ما هو نظام لينكس ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هو نظام لينكس ؟؟
تم اقتباس الموضوع من كتاب لينكس الشامل - للاستاذ الكبير مؤيد السعدي
http://www.cltb.net
ما هو لينكس ؟
سنقدمك في هذا الفصل إلى مجتمع الهاكرز hackers (المبدعين خارقي الذكاء وليس مجرمي المعلومات كما تظن) ونعرفك على نظام غنو/لينكس GNU/Linux. سنناقش لماذا هذا النظام هو الأفضل لك من عدة جوانب (الكلفة الإجمالية وكلفة الإدامة وتطور النظام ومتانته واستقراره والحلول المتوفرة والإلتزامات القانونية ...ومستقبله) وذلك بمقارنته بالأنظمة الشبيهة بنظام يونكس الأخرى UNIX-like systems والأنظمة غير الشبيهة بنظام يونكس. قد يبدو هذا الفصل منحازاً من النظرة الأولى، ولكن بعد أن تجرب النظام بنفسك وتنضم لمجتمع مستخدمي غنو/لينكس ستعرف بنفسك أنه منحاز ضد لينكس!
اقتباسات هذا الفصل:
* "يمتلك لينكس القدرة على التخاطب عبر أي وسيط عدا رسائل الدخان (التي يستعملها الهنود الحمر)."
-- الطبيب Greg Wettstein من مركز Roger Maris لعلاج السرطان.
* "أفضل أن أمضي 10 ساعات وأنا أقرأ الكود المصدري لشخص آخر على أن أمضي 10 دقائق أستمع لموسيقى Musak بإنتظار الدعم التقني الذي لا يتسم بالتقنية"
-- الطبيب Greg Wettstein مركز Roger Maris لمعالجة السرطان.
* "نحن نستعمل لينكس في كل تطبيقات المهمات الحساسة؛ فلدينا كود المصدر، لن نبقى عالقين على الخط نحاول الإتصال مع دائرة الدعم الفني لأحدهم."
-- Russell Nelson مدير شركة Crynwr Software
* "نحن نستعمل لينكس يومياً لنرفع إنتاجيّتنا، لم لا تترفع إنتاجيّتك!"
-- Joe Sloan من Pat Paulsen بتصرف.
* "تغيّر الزمن، وتطوّرت الصناعة، وأستطيع الآن أن أبدل تلك المقالة بثلاث كلمات : 'احصل على لينكس!'"
-- Eric Raymond أحد مستشاري يونكس يبدّل مقالته "أي يونكس تشتري؟"
* "يا صن، لن تهزميني، لن تستطيعي. لا تحاولي، استسلمي."
-- تعليق في أحد ملفات نواة لينكس المصدرية المتعلقة بمنصة sparc.
* "احصل على لينكس، لأن تكرار إعادة تشغيل الجهاز لن يحل المشكلة."
-- غير معروف
* "طوّر غنو/لينكس مستخدموه أنفسهم، ذلك فهو الأفصل لمستخدميه بالتعريف."
-- غير معروف
* "يونكس نظام صديق لمستخدمه user friendly... ولكنه انتقائي في اختيار أصدقاؤه."
--Tollef Fog Heen
* "من أبرز التعليقات على البرمجيات التي سمعتها هو تستطيع هذه أو تلك عمل القهوة. (...) لينكس يعمل القهوة وهي طيّبة أيضاً!"
-- Fotis Georgatos في Coffee HOWTO انظر http://coffee.sf.net.
* "كلنا نعلم أن لينكس نظام عظيم... إنه ينهي حلقة لا نهائية في 5 ثوان."
-- لينوس تورفلدز
* "الخمسة تقريب كافي لل ‘ما لا نهاية‘."
-- Robert Firth
من هو الهاكر Hacker ؟
هذه الكلمة معناها مبدع خارق أو حاد الذكاء. ظهر هذا المصطلح بشكل كبير في الستينات من القرن العشرين وكان يطلق على أعضاء مجموعة في MIT معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا. Massachusetts Institute of Technology اسمها Tech Model Railroad Club يتم تدريبهم على فهم ما بعد الأساسيات وما يجري في الخطوات البينية كان هذا لقب من يكتشف حل لمشكلة أو يحذر مشكلة ممكنة الحدوث قبل وقوعها لتلافي الخسائر. ثم أصبح أعم ليشمل كل من يحب الرياضيات كنوع من المتعة وكتابة البرامج كنوع من الفن (تماماً مثل كتابة القصائد والطرائف) "أصابعه تتراقص على لوحة المفاتيح. البرنامج صُنّف دون أي رسالة خطأ، وعمل كرياح النسيم. (...) ‘أحاسيسي في راحة. روحي تعمل بحرية دون خطة، تتبع فطرتها. باختصار برامجي تكتب نفسها‘" (مقتبس عن طاو البرمجة لكاتبه Geoffrey James). استغل الإعلام هذا الاسم وأطلقه على مجرمي المعلومات (الذين يستعملون الأساليب المعروفة من قبل في للهجوم والحصول على ربح أو شهرة ولا يخترعون شيء مفيد أو جديد). وكدفاع من الهاكرز الحقيقين اخترعوا مصطلح مخرب cracker وهو مجرم المعلومات وهي المصطلحات المعتمد الآن لتصنيف المبدعين. أحياناً قد تسمع الهاكرز ذوي القبعة البضاء white hat hackers أو hatters كإشارة للهاكرز الطيّبين.
تلميح
To hack a program تعني أن تضيف إليه ميّزة لم تكن موجودة، a system hack تعني أن تقوم بحيلة ذكية لعمل شيء مفيد (تسريع مثلاً) ، وهكذا. أما To crack a password أن تعرف كلمة سر غيرك، To crack a program أن تجد ثغره فيه تؤدي لدخول غير مشروع
ولكن إعلامنا(وحتى منهجنا وخبراؤنا) العربي غائب
ما هو نظام يونكس Unix ؟
يوصف أحياناً على أنه النظام المفضل للهاكرز بالمعنى الإيجابي Hacker Friendly! ولكن بشكل رسمي يونكس UNIX أو شبيه يونكس UNIX-like (تجنباً للمساس بالعلامة التجارية التي تملكها The Open Group) هو كل نظام تشغيل يجتاز مجموعة من الفحوصات ويحقق مجموعة من المعايير أهمها التي وضعها مؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE تسمى POSIX والتي وضعتها The Open Group والتي تسمى محددات اليونكس الواحد Single UNIX Specification (وكلا المعايير الآن متكافئة). أي أنه ليس نظام واحد (جمع كلمة Unix هو Unices على فرض أنها لاتينية أو Unixes لو أنها إنجليزية)، هذه المعايير تضمن عمل البرنامج المصمم على إحداها في الأخرى. كانت بداية هذه الأنظمة في بداية السبعينيات حيث قام Ken Thompson و Dennis Ritchie في مختبرات بيل Bell Telephone Laboratories (www.Bell-Labs.com ليس بيل غيتس!) وهو نفس المكان الذي اختُرع فيه الترانزستور وكُتبت فيه لغة السي، وقد اطلقا عليه اسم يونكس بتهجئة غريبة UNICS لتعني Uniplexed Information and Computing System ثم صوبت التهجئة إلى UNIX. كانت هذه المختبرات وحدة مفنصلة عن AT&T (انظر www.att.com) وهي شركة أمريكية قطاع عام (كانت تعرف باسم American Telephone and Telegraph شركة الهاتف والتيليغراف). نظام يونكس المرخص له من Open Group لاستعمال العلامة التجارية يشار إليه بأحرف كبيرة في حين أن الأنظمة المتوافقة مع المعايير دون الرخصة باستعمال العلامة التجارية يشار إليها بأحرف صغيرة Unix أو باستعمال يونكس كصفة كما في شبيه بيونكس UNIX-like أو أحد أنظمة يونكس a UNIX system (الكلمة الرئيسية هنا هي نظام system)
انتشر بسرعة يونكس بسرعة الشركات الكبرى والجامعات ومراكز البحث العلمي وسوق التكنولوجيا المتفوقة، وكان الطلب عليه كبيراً من قبل مما جعل توفير الدعم الفني أمراً صعبا لذا قامت بإطلاق الملف المصدري source code وطبعا إتفاقية عدم مكاشفة (أي أنه ليس نظاماً حراً فلا يمكن لأحد التعديل فيه أو عرضه على آخرين بدون إذن خطي)، هذا النظام الذي اشتهر كان الإصدار الخامس الذي سمي System V (أي خمسة)، وعلى عكس أنظمة التشغيل في ذلك الوقت (منذ عام 1973) كتبت أدواته system toolset على لغة C لضمان عمل هذا النظام على أي نوع من الأجهزة بحث يكون مستقل عن العتاد Hardware. في ما بعد ظهر مشتقات له من شركات وجامعات، أهمها BSD أي توزيعة برمجيات بيركيلي Berkeley Software Distribution لدرجة أن معايير POSIX التي تحدثنا عنها هي جمع لمزايا النظامين. المزيد من الشركات المحظوظة التي حققت المعايير وحصلت على رخصة العلامة التجارية منها على سبيل المثال لا الحصر AIX من IBM و HP-UX من HP و SunOS أو Solaris من Sun microsystems و IRIX و Tru64 و A/UX. كذلك حصلت SCO (التي تنتج SCO UNIX) على ملكية حقوق النسخ على الكود المصدري للنظام يونكس الأصلي مما يعني أن الشركات الأخرى مثل IBM تدفع لهما لقاء رخصة رؤيته وتطويره.
كانت أنظمة يونكس هذه مكلفة جداً (ميزانية دولة) وتعمل على الأجهزة العملاقة المكلفة (مثلاً كتبت أول نواة يونكس في مختبرات بيل على لغة التجميع الخاصة بمنصة PDP ) واقتصرت على مراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة العسكرية والشركات العملاقة وعلى الرغم من قدم هذه الأنظمة إلا أنها منذ البداية أنظمة متعدة المهام والمستخدمين وترتبط بشبكات (قبل اختراع برتوتوكول الإنترنت IP عبر UUCP مثلاً) وآمنة ، وفي المقابل كان هناك أنظمة رخيصة واستهلاكية خالية من أي مزايا، شائعة في الأسواق للإستخدام المنزلي وهي غير متوافقة مع المعايير القياسية وهي مجرد آلات حاسبة مقارنة بأنظمة يونكس. تنبع قوة يونكس من فلسفته القائمة على :
* صمم ليكون متعدد المهام والمستخدمين وليعمل على أكثر من منصة.
* استخدام النصوص الصرفة (مثلاً لملفات الإعدادات)
* تمثيل كل شيء على شكل ملف (معاملة الأجهزة وبعض الإتصالات بين العمليات على شكل ملفات)
* عدم التمييز بين الكائنات المحلية والبعيدة (الوصول لأي جهاز أو ملف بعيد في الشبكة بسهولة)
* بيئة الاستخدام عبر سطر الأوامر CLUE (أي command line user environment) وذلك باستخدام برنامج يسمى الغلاف shell ليفسر الأوامر التي يطبعها المستخدم.
* كل أداة يفترض بأن تقوم بشيء واحد (ولو بسيط) وتقوم به بشكل جيد وتفضيل ذلك على القيام بأشياء معقدة والفشل فيها.
* نظام ملفات هرمي (وراثي).
* استخدام لغة سي لتعكس هذه الفلسفة.
لمزيد من المعلومات ارجع إلى موسوعة www.wikipedia.org لمعلومات مبسطة انظر User-Friendly Unix FAQ.
http://www.cltb.net
ما هو لينكس ؟
سنقدمك في هذا الفصل إلى مجتمع الهاكرز hackers (المبدعين خارقي الذكاء وليس مجرمي المعلومات كما تظن) ونعرفك على نظام غنو/لينكس GNU/Linux. سنناقش لماذا هذا النظام هو الأفضل لك من عدة جوانب (الكلفة الإجمالية وكلفة الإدامة وتطور النظام ومتانته واستقراره والحلول المتوفرة والإلتزامات القانونية ...ومستقبله) وذلك بمقارنته بالأنظمة الشبيهة بنظام يونكس الأخرى UNIX-like systems والأنظمة غير الشبيهة بنظام يونكس. قد يبدو هذا الفصل منحازاً من النظرة الأولى، ولكن بعد أن تجرب النظام بنفسك وتنضم لمجتمع مستخدمي غنو/لينكس ستعرف بنفسك أنه منحاز ضد لينكس!
اقتباسات هذا الفصل:
* "يمتلك لينكس القدرة على التخاطب عبر أي وسيط عدا رسائل الدخان (التي يستعملها الهنود الحمر)."
-- الطبيب Greg Wettstein من مركز Roger Maris لعلاج السرطان.
* "أفضل أن أمضي 10 ساعات وأنا أقرأ الكود المصدري لشخص آخر على أن أمضي 10 دقائق أستمع لموسيقى Musak بإنتظار الدعم التقني الذي لا يتسم بالتقنية"
-- الطبيب Greg Wettstein مركز Roger Maris لمعالجة السرطان.
* "نحن نستعمل لينكس في كل تطبيقات المهمات الحساسة؛ فلدينا كود المصدر، لن نبقى عالقين على الخط نحاول الإتصال مع دائرة الدعم الفني لأحدهم."
-- Russell Nelson مدير شركة Crynwr Software
* "نحن نستعمل لينكس يومياً لنرفع إنتاجيّتنا، لم لا تترفع إنتاجيّتك!"
-- Joe Sloan من Pat Paulsen بتصرف.
* "تغيّر الزمن، وتطوّرت الصناعة، وأستطيع الآن أن أبدل تلك المقالة بثلاث كلمات : 'احصل على لينكس!'"
-- Eric Raymond أحد مستشاري يونكس يبدّل مقالته "أي يونكس تشتري؟"
* "يا صن، لن تهزميني، لن تستطيعي. لا تحاولي، استسلمي."
-- تعليق في أحد ملفات نواة لينكس المصدرية المتعلقة بمنصة sparc.
* "احصل على لينكس، لأن تكرار إعادة تشغيل الجهاز لن يحل المشكلة."
-- غير معروف
* "طوّر غنو/لينكس مستخدموه أنفسهم، ذلك فهو الأفصل لمستخدميه بالتعريف."
-- غير معروف
* "يونكس نظام صديق لمستخدمه user friendly... ولكنه انتقائي في اختيار أصدقاؤه."
--Tollef Fog Heen
* "من أبرز التعليقات على البرمجيات التي سمعتها هو تستطيع هذه أو تلك عمل القهوة. (...) لينكس يعمل القهوة وهي طيّبة أيضاً!"
-- Fotis Georgatos في Coffee HOWTO انظر http://coffee.sf.net.
* "كلنا نعلم أن لينكس نظام عظيم... إنه ينهي حلقة لا نهائية في 5 ثوان."
-- لينوس تورفلدز
* "الخمسة تقريب كافي لل ‘ما لا نهاية‘."
-- Robert Firth
من هو الهاكر Hacker ؟
هذه الكلمة معناها مبدع خارق أو حاد الذكاء. ظهر هذا المصطلح بشكل كبير في الستينات من القرن العشرين وكان يطلق على أعضاء مجموعة في MIT معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا. Massachusetts Institute of Technology اسمها Tech Model Railroad Club يتم تدريبهم على فهم ما بعد الأساسيات وما يجري في الخطوات البينية كان هذا لقب من يكتشف حل لمشكلة أو يحذر مشكلة ممكنة الحدوث قبل وقوعها لتلافي الخسائر. ثم أصبح أعم ليشمل كل من يحب الرياضيات كنوع من المتعة وكتابة البرامج كنوع من الفن (تماماً مثل كتابة القصائد والطرائف) "أصابعه تتراقص على لوحة المفاتيح. البرنامج صُنّف دون أي رسالة خطأ، وعمل كرياح النسيم. (...) ‘أحاسيسي في راحة. روحي تعمل بحرية دون خطة، تتبع فطرتها. باختصار برامجي تكتب نفسها‘" (مقتبس عن طاو البرمجة لكاتبه Geoffrey James). استغل الإعلام هذا الاسم وأطلقه على مجرمي المعلومات (الذين يستعملون الأساليب المعروفة من قبل في للهجوم والحصول على ربح أو شهرة ولا يخترعون شيء مفيد أو جديد). وكدفاع من الهاكرز الحقيقين اخترعوا مصطلح مخرب cracker وهو مجرم المعلومات وهي المصطلحات المعتمد الآن لتصنيف المبدعين. أحياناً قد تسمع الهاكرز ذوي القبعة البضاء white hat hackers أو hatters كإشارة للهاكرز الطيّبين.
تلميح
To hack a program تعني أن تضيف إليه ميّزة لم تكن موجودة، a system hack تعني أن تقوم بحيلة ذكية لعمل شيء مفيد (تسريع مثلاً) ، وهكذا. أما To crack a password أن تعرف كلمة سر غيرك، To crack a program أن تجد ثغره فيه تؤدي لدخول غير مشروع
ولكن إعلامنا(وحتى منهجنا وخبراؤنا) العربي غائب
ما هو نظام يونكس Unix ؟
يوصف أحياناً على أنه النظام المفضل للهاكرز بالمعنى الإيجابي Hacker Friendly! ولكن بشكل رسمي يونكس UNIX أو شبيه يونكس UNIX-like (تجنباً للمساس بالعلامة التجارية التي تملكها The Open Group) هو كل نظام تشغيل يجتاز مجموعة من الفحوصات ويحقق مجموعة من المعايير أهمها التي وضعها مؤسسة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE تسمى POSIX والتي وضعتها The Open Group والتي تسمى محددات اليونكس الواحد Single UNIX Specification (وكلا المعايير الآن متكافئة). أي أنه ليس نظام واحد (جمع كلمة Unix هو Unices على فرض أنها لاتينية أو Unixes لو أنها إنجليزية)، هذه المعايير تضمن عمل البرنامج المصمم على إحداها في الأخرى. كانت بداية هذه الأنظمة في بداية السبعينيات حيث قام Ken Thompson و Dennis Ritchie في مختبرات بيل Bell Telephone Laboratories (www.Bell-Labs.com ليس بيل غيتس!) وهو نفس المكان الذي اختُرع فيه الترانزستور وكُتبت فيه لغة السي، وقد اطلقا عليه اسم يونكس بتهجئة غريبة UNICS لتعني Uniplexed Information and Computing System ثم صوبت التهجئة إلى UNIX. كانت هذه المختبرات وحدة مفنصلة عن AT&T (انظر www.att.com) وهي شركة أمريكية قطاع عام (كانت تعرف باسم American Telephone and Telegraph شركة الهاتف والتيليغراف). نظام يونكس المرخص له من Open Group لاستعمال العلامة التجارية يشار إليه بأحرف كبيرة في حين أن الأنظمة المتوافقة مع المعايير دون الرخصة باستعمال العلامة التجارية يشار إليها بأحرف صغيرة Unix أو باستعمال يونكس كصفة كما في شبيه بيونكس UNIX-like أو أحد أنظمة يونكس a UNIX system (الكلمة الرئيسية هنا هي نظام system)
انتشر بسرعة يونكس بسرعة الشركات الكبرى والجامعات ومراكز البحث العلمي وسوق التكنولوجيا المتفوقة، وكان الطلب عليه كبيراً من قبل مما جعل توفير الدعم الفني أمراً صعبا لذا قامت بإطلاق الملف المصدري source code وطبعا إتفاقية عدم مكاشفة (أي أنه ليس نظاماً حراً فلا يمكن لأحد التعديل فيه أو عرضه على آخرين بدون إذن خطي)، هذا النظام الذي اشتهر كان الإصدار الخامس الذي سمي System V (أي خمسة)، وعلى عكس أنظمة التشغيل في ذلك الوقت (منذ عام 1973) كتبت أدواته system toolset على لغة C لضمان عمل هذا النظام على أي نوع من الأجهزة بحث يكون مستقل عن العتاد Hardware. في ما بعد ظهر مشتقات له من شركات وجامعات، أهمها BSD أي توزيعة برمجيات بيركيلي Berkeley Software Distribution لدرجة أن معايير POSIX التي تحدثنا عنها هي جمع لمزايا النظامين. المزيد من الشركات المحظوظة التي حققت المعايير وحصلت على رخصة العلامة التجارية منها على سبيل المثال لا الحصر AIX من IBM و HP-UX من HP و SunOS أو Solaris من Sun microsystems و IRIX و Tru64 و A/UX. كذلك حصلت SCO (التي تنتج SCO UNIX) على ملكية حقوق النسخ على الكود المصدري للنظام يونكس الأصلي مما يعني أن الشركات الأخرى مثل IBM تدفع لهما لقاء رخصة رؤيته وتطويره.
كانت أنظمة يونكس هذه مكلفة جداً (ميزانية دولة) وتعمل على الأجهزة العملاقة المكلفة (مثلاً كتبت أول نواة يونكس في مختبرات بيل على لغة التجميع الخاصة بمنصة PDP ) واقتصرت على مراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة العسكرية والشركات العملاقة وعلى الرغم من قدم هذه الأنظمة إلا أنها منذ البداية أنظمة متعدة المهام والمستخدمين وترتبط بشبكات (قبل اختراع برتوتوكول الإنترنت IP عبر UUCP مثلاً) وآمنة ، وفي المقابل كان هناك أنظمة رخيصة واستهلاكية خالية من أي مزايا، شائعة في الأسواق للإستخدام المنزلي وهي غير متوافقة مع المعايير القياسية وهي مجرد آلات حاسبة مقارنة بأنظمة يونكس. تنبع قوة يونكس من فلسفته القائمة على :
* صمم ليكون متعدد المهام والمستخدمين وليعمل على أكثر من منصة.
* استخدام النصوص الصرفة (مثلاً لملفات الإعدادات)
* تمثيل كل شيء على شكل ملف (معاملة الأجهزة وبعض الإتصالات بين العمليات على شكل ملفات)
* عدم التمييز بين الكائنات المحلية والبعيدة (الوصول لأي جهاز أو ملف بعيد في الشبكة بسهولة)
* بيئة الاستخدام عبر سطر الأوامر CLUE (أي command line user environment) وذلك باستخدام برنامج يسمى الغلاف shell ليفسر الأوامر التي يطبعها المستخدم.
* كل أداة يفترض بأن تقوم بشيء واحد (ولو بسيط) وتقوم به بشكل جيد وتفضيل ذلك على القيام بأشياء معقدة والفشل فيها.
* نظام ملفات هرمي (وراثي).
* استخدام لغة سي لتعكس هذه الفلسفة.
لمزيد من المعلومات ارجع إلى موسوعة www.wikipedia.org لمعلومات مبسطة انظر User-Friendly Unix FAQ.
feras- المراقب العام
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: ما هو نظام لينكس ؟؟
ما هو نظام غنو GNU ؟
تلفظ غنو (بالجيم المصرية) ولكن بها مواربة فإذا لفظت نو تعني حيوان النو (التيس الإفريقي البري) الذي هو شعارها. هي اختصار ل GNU is Not Unix أي غنو ليس يونكس وهذان اسلوبان شائعان في الاختصار أي أن يكون أو حرف من الكلمة نفسها (يسمى الاختصار المتداخل recursive acronym)، و أن نقول "كذا ليس كذا" عندما يكون الأول بديل عن الثاني بهذا نعرف أن GNU هي بديل عن يونكس، إنه مشروع يهدف لتوفير نظام تشغيل فائق الجودة وكامل المزايا يكون حراً، لقد اختاروا يونكس ليحلوا مكانه لأنه قمة تكنولوجيا ذلك العصر، لقد نجح غنو في توفير طقم من أدوات النظام فائقة الجودة متوافقة مع تلك الموجودة في يونكس ولكنه حتى الآن لم يوفر نواة kernel للنظام بنفس تلك الجودة. إن برمجيات غنو أظهرت تفوق لا ينافس بالسرعة مع توفير مزايا إضافية لم تك موجودة سابقاً مثل: (مأخودة من معايير كود غنو GNU coding standards)
* متوافق مع عدة معايير دفعة واحدة مثل POSIX و Berkeley Unix (BSD) و ISO/ANSI C (إذا كانت هذه المعايير تحدد السلوك)
* وعندما تتضارب المعايير، يوفر أطوار للعمل بكل منها
* يوفر إضافات على المعايير حتى عندما تمنع المعايير ذلك (ويظل متوافقاً بسبب خاصية الأطوار)، ولا غرابة أن تعلم أن هذه الإضافات غالباً ما تصبح جزءاً من المعايير في الإصدار القادم منها! غنو تقدم مزايا لم توجد في أي نظام يونكس سابق، وتذكر أن فلسفة غنو ليست إستنساخ أو تقليد يونكس بل استبداله، غنو تقدم الأفضل سواءً أكان يونكس أم لا.
* تستخدم خوارزميات حديثة اكتشفت بعد يونكس.
* تحد من استخدام الملفات المؤقتة.
* أعم، فهي لا تحتوي أي حدود مثبتة في الكود على الكثير من الأشياء منها طول اسم الملف والأسطر والرموز وحجم الملف (المدخلات).
* يمكه التعامل مع المحارف الغريبة في المدخلات.
* صمم ليقبل إضافات من المستخدم (إذا كا هناك فائدة من ذلك).
* الإستقلالية عن الأجهزة، بحيث لا يعتمد سلوك البرنامج على نوع جهاز الإخراج.
* تعمل أغلب حزم غنو على طيف واسع من المنصات (الأنظمة والأجهزة) لدرجة أن بعضها يعمل على نظام ويندوز الذي لا يدعم POSIX، ولكنهم لا يعاملوها بالتساوي (أهم المنصات بالنسبة لحزمة من غنو هي غنو GNU و غنو/لينكسGNU/Linux).
بسبب هذا التفوق قام الكثير من مننتجي أنظمة يونكس المملوكة ("التجارية") بإحلال جزء من طقم أدوات غنو مكان أدواتهم الأصلية (أو على الأقل وضعها إلى جانبها)
مشروع غنو هو طريقة البروفيسور ريتشارد ستالمان لإثبات أن البرمجيات يجب أن لا يكون لها مالكون، ويجب أن نكو أحراراً في نسخها واستعمالها وتطويرها، لهذا استقال من عمله في مختبر الذكاء الصناعي في معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا MIT في ثمانيات القرن العشرين ليبدأ غنو دون أن يدّعوا ملكيتهم له فيعيقوا كونه حراً (انظر صفحته www.gnu.org/people/rms.html) فهدف المشروع توفير نظام حر، على عكس يونكس المحصور بالأجهزة الخارقة ومن يستطيع صناعتها أو شراءها من عمالقة، ويوافق على شروط اتفاقية الكتمان nondisclosure. مؤسسة البرامج الحرة Free Software Foundation (منظمة غير ربحية) أسست لتقدم الدعم اللوجستي (الفني) والقانوني والمالي لمشروع غنو وحركة البرمجيات الحرة. لقد بدأ بمحرر النصوص (ومفسر لغة lisp) المسمى EMACS لحق به آلاف المبرمجين لإكمال النظام ليتحقق ما وصل إلينا الآن من طقم متفوق من أدوات النظام (أفضل مفسر أوامر shell وأفضل مصنف compiler وأفضل محرر نصوص editor ...إلخ) وكما ذكرنا قبلاً أن نواة نظام غنو (اسمها Hurd) كانت في سباتت عظيم لفترة طويلة، ولكن في عام 2005 عاد العمل بها لتصبح قابلة للاستعمال، ولكنها لا تزال دون جودة باقي أدوات غنو.
ما هو نظام لينكس Linux ؟
هو نواة نظام kernel (الجزء الذي يتعامل مع العتاد Hardware ويقوم بكل الأعمال الصعبة)، هذه النواة كتبت من الصفر (ولم تشتق من كود النظام الخامس System V ولا من BSD) وهي متوافقة مع المعايير الخاصة بأنظمة يونكس POSIX وهي برمجية حرة وبالتالي مفتوحة المصدر (يمكنك أن ترى ما يزيد عن 4 ملايين من الكود) ويمكن لأي انسان أن يطوره دون إذن من أحد ، بدأه لينوس تورفلدز Linus Benedict Torvalds وهو فنلدي Finland في عام 1991 عندما كان طالبا في جامعة Helinki (انظر صفحته www.cs.helsinki.fi/~torvalds) يأمل أن يكون لديه يونكس (الذي يكلف ميزانية دولة كما ذكرنا) على جهازه في البيت بدأ مشروعه بعد أن درس نظام MINIX (كتاب ونظام تعليمي) حيث كتب نظام تشغيل كامل المزايا من الصفر ليتفوق ليس فقط على الأنظمة العادية بل وعلى أنظمة يونكس الأخرى ثم وضع الملفات على الإنترنت وكوّن مشروع نواة لينكس www.kernel.org أصدر أول نواة في 1994 ومنح درجة الماجستير في عام 1996 على رسالته التي عنوانها "Linux: A Portable Operating System" ويشاركه الآن أكثر من ألف مبرمج من مختلف أنحاء العالم في تطوير النواة لوحدها لدرجة أن الجزء الذي كتبه لينوس لا يزيد عن 2% من النواة الحالية، وهو حتى الآن يدير تطوير النواة. لينوس يعمل الآن لدى مختبرات تطوير المصادر المفتوحة Open Source Development Labs (OSDL). نواة لينكس تعمل على معظم المنصات (أكثر من 20 عائلة من المعالجات) ومنها
* عائلة IA32 إنتل ذات 32-بت Intel Arch وتسمى أيضاً x86 وتشمل البنتيوم وشبيهاته من AMD وهي الأجهزة الشخصية العادية
* عائلة IA64 إنتل ذات 32-بت مثل Intel Itanium و AMD Opterons
* عائلة PowerPC تختصر PPC صممتها IBM وتتجها إلى جانب Motorola Apple وتستعمل في أجهزة Apple Macintosh.
* عائلة Alpha
* عائلة Sparc
* عائلة MainFrame
* عائلة MIPS المستعمل في PlayStation و Nintendo 64 game consoles والعديد الحواسيب العملاقة من SGI
* عائلة m68k من motorola
* عائلة ARM المستعمل في العديد من الأجهزة الخلوية والمحمولة في الكف و PDA و Game Boy Advance و وأنظمة Nintendo DS handheld game
* وغيرها مثل XBox
اسم هذا النظام لينُكس (بضم النون لأنه من الأقلية الناطقة بالسويدية في فنلندا ولو أنها كلمة إنجليزية للفظت بالفتح) مكون من مقطعين LIN وهو يشيرإلى الاسم الأول لمخترعه لينوس و UX اختصاراً ل"يونكس" UNIX. وأحياناً يسمى TUX أي Torvalds UNIX حيث Torvalds هو المقطع الأخير من اسم مخترعه لينوس ويستخدم عادةً كاسم للبطريق (الشعار غير الرسمي لنظام لينكس). وهذا النظام هو مفخرة البرامج الحرة والمفتوحة. ربما يجب أن أشير أن لينكس متوافق مع معايير POSIX وتم فحص التوفقية من عدة جهات مستقلة وقد تجاوز الفحوصات والاختبارات ولكنه لم ولن يدفع ثمن الرخصة (شأنه في ذلك شأن MacOS X و FreeBSD) لهذا فالتوافقية غير رسمية
ما هو لينكس Linux مرة أخرى ؟
هي كلمة تعني واحد من ثلاثة: نواة النظام kernel أو نظام التشغيل وأدواته أو الأقراص التي عليها النظام وأدواته وبرامج التركيب والبرامج التطبيقية وحتى الألعاب. للتمييز الأولى تسمى نواة لينكس Linux kernel والثانية غنو/لينكس GNU/Linux والثالثة توزيعة لينكس Linux Distribution والمعنى تستطيع تميزه من السياق. تُعرّف بعض وثائق غنو نظام "غنو/لينكس" كما يلي: " تغيير في نظام غنو باستعمال نواة لينكس مكان نواة Hurd من مؤسسة البرمجيات الحرة. لينكس نظام مستقر وفعّال ومجدي وكامل المزايا يقلد يونكس. إنتشر بكثرة على الحواسب الشخصية ولكنه يعمل على أنواع مختلفة من الأجهزة، يتوفر الكود المصدري له وفق رخصة التأميم العامة من غنو GNU GPL وهي أهم ملامح هذا النظام".
ما هي البرامج الحرة ؟
إنها برمجيات تعطيك الحق في حرية استخدامها ونسخها وبيعها وتعديلها ...إلخ هناك نوع منها يسمى البرمجيات مرفوعة حقوق النسخ copylefted وهي هي طريقة متبعة لحماية حقوق النسخ copyrights ولكن ليس من النسخ والتعديل...إلخ بل من احتكارها ومن سلبك حريتك، خرج بالفكرة البروفيسور ريتشارد ستالمان مؤسس مؤسسة البرامج الحرة www.fsf.org Free Software Foundation فيمكن لأي كان أن يحصل على الملف المصدري للينكس أو أن يعمل نسخ من البرنامج ويوزعها مجاناً أو يبيعها
هل لينكس هو النظام الوحيد الحر ؟
لا ، لدينا الكثير مثلا GNU/Hurd و FreeBSD و NetBSD و OpenBSD وغيرها ولكن لينكس الأكثر شهرة ودعماً للعتاد Hardware والأكبر مجتمعاً والأكثر نضوجاً.
ما هي المتطلبات الدنيا لتنزيل لينكس ؟
أنت بحاجة إلى معالج 386 كحد أدنى (قبل البينتيوم بجيلين) و4 ميغا رام لتعمل النواة وبعض الأدوات الأساسية لأغراض الإنقاذ أو خادم أباتشي بدون واجهة رسومية ولكن ليعمل برنامج الإعداد الخاص بالتوزيعات المعروفة فأنت بحاجة إلى 16 ميغا على الأقل في الطور النصي والضعف في الطور الرسومي وبحاجة إلى 200-400 ميغا على الأقل من القرص الصلب لعمل توزعية رسومية بسيطة-متخلفة- وبحاجة إلى 1 غيغا إذا أردت تنزيل gnome أو kde و 2 غيغا لكليهما هذا الحد الأدنى أما الحد الأدنى للأداء الجيد فهو ضعف هذه الأرقام
لم أفهم ، باختصار لو سمحت .
PentiumI ,32M ram,2GB HDD للحد الأدنى و PII ,64M ram,4GB HDD ليعمل بشكل مقبول
من أين أحصل على تعريفات كرت الصوت والشاشة ... ؟
لن تحتاج إليها لينكس نظام يتكفل لوحده بكل ذلك وإلا ما فائدة نظام التشغيل ولكن هناك عدد قليل من المودمات القديمة الزائفة الداخلية (في الحقيقة هو مودم واحد موتورولا SM56 ويمكن تعريفة لكن الطريقة صعبة ،سمعت أنه أيضا لا يتعرف في ويندوز XP عليه أيضا، وأيضا بعض المودمات الخارجية من نوع USB ) وعدد قليل من الطابعات ستواجه صعوبة في تعريفها
تلفظ غنو (بالجيم المصرية) ولكن بها مواربة فإذا لفظت نو تعني حيوان النو (التيس الإفريقي البري) الذي هو شعارها. هي اختصار ل GNU is Not Unix أي غنو ليس يونكس وهذان اسلوبان شائعان في الاختصار أي أن يكون أو حرف من الكلمة نفسها (يسمى الاختصار المتداخل recursive acronym)، و أن نقول "كذا ليس كذا" عندما يكون الأول بديل عن الثاني بهذا نعرف أن GNU هي بديل عن يونكس، إنه مشروع يهدف لتوفير نظام تشغيل فائق الجودة وكامل المزايا يكون حراً، لقد اختاروا يونكس ليحلوا مكانه لأنه قمة تكنولوجيا ذلك العصر، لقد نجح غنو في توفير طقم من أدوات النظام فائقة الجودة متوافقة مع تلك الموجودة في يونكس ولكنه حتى الآن لم يوفر نواة kernel للنظام بنفس تلك الجودة. إن برمجيات غنو أظهرت تفوق لا ينافس بالسرعة مع توفير مزايا إضافية لم تك موجودة سابقاً مثل: (مأخودة من معايير كود غنو GNU coding standards)
* متوافق مع عدة معايير دفعة واحدة مثل POSIX و Berkeley Unix (BSD) و ISO/ANSI C (إذا كانت هذه المعايير تحدد السلوك)
* وعندما تتضارب المعايير، يوفر أطوار للعمل بكل منها
* يوفر إضافات على المعايير حتى عندما تمنع المعايير ذلك (ويظل متوافقاً بسبب خاصية الأطوار)، ولا غرابة أن تعلم أن هذه الإضافات غالباً ما تصبح جزءاً من المعايير في الإصدار القادم منها! غنو تقدم مزايا لم توجد في أي نظام يونكس سابق، وتذكر أن فلسفة غنو ليست إستنساخ أو تقليد يونكس بل استبداله، غنو تقدم الأفضل سواءً أكان يونكس أم لا.
* تستخدم خوارزميات حديثة اكتشفت بعد يونكس.
* تحد من استخدام الملفات المؤقتة.
* أعم، فهي لا تحتوي أي حدود مثبتة في الكود على الكثير من الأشياء منها طول اسم الملف والأسطر والرموز وحجم الملف (المدخلات).
* يمكه التعامل مع المحارف الغريبة في المدخلات.
* صمم ليقبل إضافات من المستخدم (إذا كا هناك فائدة من ذلك).
* الإستقلالية عن الأجهزة، بحيث لا يعتمد سلوك البرنامج على نوع جهاز الإخراج.
* تعمل أغلب حزم غنو على طيف واسع من المنصات (الأنظمة والأجهزة) لدرجة أن بعضها يعمل على نظام ويندوز الذي لا يدعم POSIX، ولكنهم لا يعاملوها بالتساوي (أهم المنصات بالنسبة لحزمة من غنو هي غنو GNU و غنو/لينكسGNU/Linux).
بسبب هذا التفوق قام الكثير من مننتجي أنظمة يونكس المملوكة ("التجارية") بإحلال جزء من طقم أدوات غنو مكان أدواتهم الأصلية (أو على الأقل وضعها إلى جانبها)
مشروع غنو هو طريقة البروفيسور ريتشارد ستالمان لإثبات أن البرمجيات يجب أن لا يكون لها مالكون، ويجب أن نكو أحراراً في نسخها واستعمالها وتطويرها، لهذا استقال من عمله في مختبر الذكاء الصناعي في معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا MIT في ثمانيات القرن العشرين ليبدأ غنو دون أن يدّعوا ملكيتهم له فيعيقوا كونه حراً (انظر صفحته www.gnu.org/people/rms.html) فهدف المشروع توفير نظام حر، على عكس يونكس المحصور بالأجهزة الخارقة ومن يستطيع صناعتها أو شراءها من عمالقة، ويوافق على شروط اتفاقية الكتمان nondisclosure. مؤسسة البرامج الحرة Free Software Foundation (منظمة غير ربحية) أسست لتقدم الدعم اللوجستي (الفني) والقانوني والمالي لمشروع غنو وحركة البرمجيات الحرة. لقد بدأ بمحرر النصوص (ومفسر لغة lisp) المسمى EMACS لحق به آلاف المبرمجين لإكمال النظام ليتحقق ما وصل إلينا الآن من طقم متفوق من أدوات النظام (أفضل مفسر أوامر shell وأفضل مصنف compiler وأفضل محرر نصوص editor ...إلخ) وكما ذكرنا قبلاً أن نواة نظام غنو (اسمها Hurd) كانت في سباتت عظيم لفترة طويلة، ولكن في عام 2005 عاد العمل بها لتصبح قابلة للاستعمال، ولكنها لا تزال دون جودة باقي أدوات غنو.
ما هو نظام لينكس Linux ؟
هو نواة نظام kernel (الجزء الذي يتعامل مع العتاد Hardware ويقوم بكل الأعمال الصعبة)، هذه النواة كتبت من الصفر (ولم تشتق من كود النظام الخامس System V ولا من BSD) وهي متوافقة مع المعايير الخاصة بأنظمة يونكس POSIX وهي برمجية حرة وبالتالي مفتوحة المصدر (يمكنك أن ترى ما يزيد عن 4 ملايين من الكود) ويمكن لأي انسان أن يطوره دون إذن من أحد ، بدأه لينوس تورفلدز Linus Benedict Torvalds وهو فنلدي Finland في عام 1991 عندما كان طالبا في جامعة Helinki (انظر صفحته www.cs.helsinki.fi/~torvalds) يأمل أن يكون لديه يونكس (الذي يكلف ميزانية دولة كما ذكرنا) على جهازه في البيت بدأ مشروعه بعد أن درس نظام MINIX (كتاب ونظام تعليمي) حيث كتب نظام تشغيل كامل المزايا من الصفر ليتفوق ليس فقط على الأنظمة العادية بل وعلى أنظمة يونكس الأخرى ثم وضع الملفات على الإنترنت وكوّن مشروع نواة لينكس www.kernel.org أصدر أول نواة في 1994 ومنح درجة الماجستير في عام 1996 على رسالته التي عنوانها "Linux: A Portable Operating System" ويشاركه الآن أكثر من ألف مبرمج من مختلف أنحاء العالم في تطوير النواة لوحدها لدرجة أن الجزء الذي كتبه لينوس لا يزيد عن 2% من النواة الحالية، وهو حتى الآن يدير تطوير النواة. لينوس يعمل الآن لدى مختبرات تطوير المصادر المفتوحة Open Source Development Labs (OSDL). نواة لينكس تعمل على معظم المنصات (أكثر من 20 عائلة من المعالجات) ومنها
* عائلة IA32 إنتل ذات 32-بت Intel Arch وتسمى أيضاً x86 وتشمل البنتيوم وشبيهاته من AMD وهي الأجهزة الشخصية العادية
* عائلة IA64 إنتل ذات 32-بت مثل Intel Itanium و AMD Opterons
* عائلة PowerPC تختصر PPC صممتها IBM وتتجها إلى جانب Motorola Apple وتستعمل في أجهزة Apple Macintosh.
* عائلة Alpha
* عائلة Sparc
* عائلة MainFrame
* عائلة MIPS المستعمل في PlayStation و Nintendo 64 game consoles والعديد الحواسيب العملاقة من SGI
* عائلة m68k من motorola
* عائلة ARM المستعمل في العديد من الأجهزة الخلوية والمحمولة في الكف و PDA و Game Boy Advance و وأنظمة Nintendo DS handheld game
* وغيرها مثل XBox
اسم هذا النظام لينُكس (بضم النون لأنه من الأقلية الناطقة بالسويدية في فنلندا ولو أنها كلمة إنجليزية للفظت بالفتح) مكون من مقطعين LIN وهو يشيرإلى الاسم الأول لمخترعه لينوس و UX اختصاراً ل"يونكس" UNIX. وأحياناً يسمى TUX أي Torvalds UNIX حيث Torvalds هو المقطع الأخير من اسم مخترعه لينوس ويستخدم عادةً كاسم للبطريق (الشعار غير الرسمي لنظام لينكس). وهذا النظام هو مفخرة البرامج الحرة والمفتوحة. ربما يجب أن أشير أن لينكس متوافق مع معايير POSIX وتم فحص التوفقية من عدة جهات مستقلة وقد تجاوز الفحوصات والاختبارات ولكنه لم ولن يدفع ثمن الرخصة (شأنه في ذلك شأن MacOS X و FreeBSD) لهذا فالتوافقية غير رسمية
ما هو لينكس Linux مرة أخرى ؟
هي كلمة تعني واحد من ثلاثة: نواة النظام kernel أو نظام التشغيل وأدواته أو الأقراص التي عليها النظام وأدواته وبرامج التركيب والبرامج التطبيقية وحتى الألعاب. للتمييز الأولى تسمى نواة لينكس Linux kernel والثانية غنو/لينكس GNU/Linux والثالثة توزيعة لينكس Linux Distribution والمعنى تستطيع تميزه من السياق. تُعرّف بعض وثائق غنو نظام "غنو/لينكس" كما يلي: " تغيير في نظام غنو باستعمال نواة لينكس مكان نواة Hurd من مؤسسة البرمجيات الحرة. لينكس نظام مستقر وفعّال ومجدي وكامل المزايا يقلد يونكس. إنتشر بكثرة على الحواسب الشخصية ولكنه يعمل على أنواع مختلفة من الأجهزة، يتوفر الكود المصدري له وفق رخصة التأميم العامة من غنو GNU GPL وهي أهم ملامح هذا النظام".
ما هي البرامج الحرة ؟
إنها برمجيات تعطيك الحق في حرية استخدامها ونسخها وبيعها وتعديلها ...إلخ هناك نوع منها يسمى البرمجيات مرفوعة حقوق النسخ copylefted وهي هي طريقة متبعة لحماية حقوق النسخ copyrights ولكن ليس من النسخ والتعديل...إلخ بل من احتكارها ومن سلبك حريتك، خرج بالفكرة البروفيسور ريتشارد ستالمان مؤسس مؤسسة البرامج الحرة www.fsf.org Free Software Foundation فيمكن لأي كان أن يحصل على الملف المصدري للينكس أو أن يعمل نسخ من البرنامج ويوزعها مجاناً أو يبيعها
هل لينكس هو النظام الوحيد الحر ؟
لا ، لدينا الكثير مثلا GNU/Hurd و FreeBSD و NetBSD و OpenBSD وغيرها ولكن لينكس الأكثر شهرة ودعماً للعتاد Hardware والأكبر مجتمعاً والأكثر نضوجاً.
ما هي المتطلبات الدنيا لتنزيل لينكس ؟
أنت بحاجة إلى معالج 386 كحد أدنى (قبل البينتيوم بجيلين) و4 ميغا رام لتعمل النواة وبعض الأدوات الأساسية لأغراض الإنقاذ أو خادم أباتشي بدون واجهة رسومية ولكن ليعمل برنامج الإعداد الخاص بالتوزيعات المعروفة فأنت بحاجة إلى 16 ميغا على الأقل في الطور النصي والضعف في الطور الرسومي وبحاجة إلى 200-400 ميغا على الأقل من القرص الصلب لعمل توزعية رسومية بسيطة-متخلفة- وبحاجة إلى 1 غيغا إذا أردت تنزيل gnome أو kde و 2 غيغا لكليهما هذا الحد الأدنى أما الحد الأدنى للأداء الجيد فهو ضعف هذه الأرقام
لم أفهم ، باختصار لو سمحت .
PentiumI ,32M ram,2GB HDD للحد الأدنى و PII ,64M ram,4GB HDD ليعمل بشكل مقبول
من أين أحصل على تعريفات كرت الصوت والشاشة ... ؟
لن تحتاج إليها لينكس نظام يتكفل لوحده بكل ذلك وإلا ما فائدة نظام التشغيل ولكن هناك عدد قليل من المودمات القديمة الزائفة الداخلية (في الحقيقة هو مودم واحد موتورولا SM56 ويمكن تعريفة لكن الطريقة صعبة ،سمعت أنه أيضا لا يتعرف في ويندوز XP عليه أيضا، وأيضا بعض المودمات الخارجية من نوع USB ) وعدد قليل من الطابعات ستواجه صعوبة في تعريفها
feras- المراقب العام
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: ما هو نظام لينكس ؟؟
هل يجب أن أهيء (format) القرص الصلب من جديد؟
لا، ليس بالضرورة إذ يمكن أن تستخدم قسم مثل الدي D في ويندوز ليصبح للينكس.
هل هو نظام سهل مثل ويندوز أم صعب مثل دوس ؟
إنه نظام مرن يمكن أن يكون مثل هذا أو مثل ذاك فهو قد يتفوق على ويندوز في الجمال والسهولة مثلاً إذا استعملت KDE يمكنك أن تجعل القوائم شفافة ويمكنك أن تجعل الأزرار بأشكال رائعة جداً. وإذا كنت تريد نظام ليعمل على جهاز متخلف كنت تريد أن ترميه كخادم صامت أو جدار ناري ليحمي شبكتك ولا تريد تلك الواجهات المترفة فذلك أيضا ممكن
في الحقيقة عندما نتحدث عن نظام تشغيل نعني البرنامج الذي يقع بين البرامج التطبيقية والأجهزة المادية(العتاد) ويسهل لهذه الوصول إلى تلك ويمنع هذه من الوصول إلى تلك أحيانا للحماية أما التعامل مع العنصر البشري فهو ليس من وظيفة نظام التشغيل بل من وظيفة البرامج التطبيقية ولكن سبب الخلط هو أن أنظمة التشغيل المملوكة تأتي مع برامج وواجهات يراها المستخدم فيحسبها هي نظام التشغيل فيصبح السؤال هل يوجد للينكس (التوزيعة) واجهات رسومية وبرامج سهلة الإستعمال؟ الجواب نعم هناك زلايين (ملايين بلايين زلايين) البرامج التطبيقية والواجهات للينكس
هل تقصد أني بحاجة إلى الحصول و تركيب كل برنامج لوحده ؟
لا، فهنا يأتي دور التوزيعة وهي عبارة عن أقراص مدمجة (من قرص إلى سبعة وعادة ثلاثة)عملتها شركة مثل ريدهات وماندريك أو جمعية غير ربحية مثل ديبيان تحتوي على برنامج إعداد و لينكس وآلاف البرامج التطبيقية (من 2000-8000 حزمة برمجية) وملفات مساعدة بحيث أن كل ما عليك هو وضع القرص وتشغيل هذا البرنامج
هل يدعم العربية ؟
نعم ،فالعالمية ودعم كل اللغات موجود ضمن نواة لينكس إن كان مجرد دعم أو حتى أن يترجم بشكل كامل، أي ليس عليك أن تنتظر حتى يتكرمون بعد سنة من إصدار نسخة enabled أو local ولكن يوجد بعض البرامج كما في أي نظام لا يعلم مبرمجها عن طبيعة اللغة العربية وهي برامج قليلة وأكثر التوزيعات الحديثة تدعم اللغة العربية بشكل جيد والجهد الكبير المبذول لتعريب تلك البرامج لمؤسسة عرب-آيز www.arabeyes.org أي عيون عربية ولفظها يعني تعريب باللغة الإنجليزية.
بماذا يمتاز عن غيره ؟
* أسرع ،وأقوى ، وآمن ، وأكثر استقراراً -لايعلق- وعلمي وموثوق
* صمم من الأساس ليكون نظام شبكات ونظام محمي وصمم ليدوم
* انخفاض كلفة الإدامة (التطورات تكون خاضعة GPL ومتوفرة)
* حر/مجاني وغير احتكاري وهو ملك للبشرية GPL
* قادر على بناء نفسه Self-Contained
* Backword compitablity
* well-documented (على عكس ويندوز الذي يحتوي بعض ال Undocumented API's)
* مطابق للمواصفات والمقاييس مثل POSIX و ANSI و ISO و ... قد يساعد ذلك على أن يكشف الأخطاء المصنعية والتلاعب بالموصفات
* عالمي ويدعم لغات مختلفة منها العربية عن طريق معايير Unicode
* خال من الفيروسات والجواسيس
* نظام 32-بت (فما فوق) حقيقي ،متعدد المستخدمين والمهام و خيوط المعالجة و تعدد المعالجات
* التحكم في أولويات البرامج
* يوفر أدوات تطوير كاملة بأكثر من لغة برمجة باستعمال مجموعة مصنفات غنو GCC - GNU Compiler Collection
* يمكن تركيب أدوات غنو لأتمتة الأعمال والقيام بأعمال غير التي صممت من أجلها، فكل برامج فيه لا يقوم إلا بمهمة واحدة بسيطة لكنه يقوم بها بشكل جيد، ولكن تصميمها يسمح بتركيبها معاً لتتعاون في إنجاز ما هو أعقد
* إنه النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو، حيث جربت عليه شخصياً ممن يطورون غنو أنفسهم. هذه المزايا قد تكون متوفرة جزئياً أو لم تجرب.
* زلايين (ملايين الملايين) من البرامج بإنتظارك
* سريع التطور، والمزايا الجديدة تنطبق حتى على البرامج القديمة
* وليس على البرامج التي صممت لها يعطيك بيئة التكنولوجيا المتطورة في عالم UNIX على الأجهزة الشخصية
* مدعوم من شركات ضخمة وتاريخية مثل IBM و HP
أليس ويندوز نظام 32-بت ومتعدد المهام؟
كلا إنه يظهر كذلك فقط ، إذا كنت تطبع على طابعة بطيئة أو كنت تقرأ ملف من قرص مدمج قديم أو تنسخ ملف حجمه كبير أو تفك ضغط ملف يزيد حجمه عن 500 ميغا فإن الجهاز كله يصبح بطيئا ويعلق وزر الإلغاء لن يعمل حتى تنتهي تلك العملية سبب ذلك أن ويندوز يعتمد على نظام BIOS الذي صمم قبل عقود ولم يأخذ في الحسبان مسألة تعدد المهام. كم أنه يعمل على مرحلتين الأولى 16-بت (الطور غير المحمي ويستمر إلى إنتهاء تنفيذ autoexec.bat) ثم ينتقل إلى طور 32-بت
لماذا أحتاج أنا لكل هذه المزايا طالما أن ويندوز يعمل ؟
عدة أسباب
* عدم الأمان مثل الفيروسات والجواسيس والثغرات، تشير الإحصاءات أن 70% من الأجهزة التي تعمل بواسطة ويندوز تعاني من فيروسات trojan
* حقوق الملكية الفكرية و EULA
* عدم الإستقرار ولها معنيان
o عدم وجود معايير قياسية معتمدة لدى هيئات مستقلة فهو تحكمه السوق فإذا غضبوا على شركة تتوقف برامجها عن العمل في ويندوز (كما حدث مع AOL عند إصدار XP)
o والبرامج المصممة لموضة ال 98 لا تعمل بالضرورة في الموضة الجديدة تعليق الجهاز بسبب وبدون سبب مثل شاشة الموت الزرقاء و send bug-report و Illegal Operation ...
* يدفعونك دائما لشراء المزيد
* عند طلب الدعم والشكوى من التعليق المتكرر يجيبونك اشتري المنتج الجديد أو ربما أنه فيروس أعد التنزيل أو يتهمونك بالغباء وأنه عليك إغلاق الجهاز بطريقة صحيحة أو عليك اضافة المزيد من الذاكرة
* عدم توفر برامج مجانية موثقة -غالبا تجريبية- وقلة المشاريع العلمية
* لا يناسب المشارييع الكبيرة وطويلة الأجل
* لا يناسب المشاريع ذات الطابع الحكومي أو السري لأنك لا تستطيع التأكد من أنه يقوم بالعمل المطلوب فقط لان الملف المصدري غير متوفر وإن توفر مقابل ثمن رخصة أخرى فإنه لا يحق لك نشره أو عرضه على الخبراء
تشير وثيقة "سرية" (يفترض أن تكون) صادرة عن مايكرسوفت تعترف فيها بأن لينكس أفضل وله مستقبل أفضل تسمى وثيقة halloween انظر www.opensource.org/halloween.html
حقوق الملكية و من يهتم ؟ وما هي EULA ؟
مع الزمن تتجه الدول إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تلزم بالحفاظ على الملكية الفكرية . والمطالبة بالقضاء على مروجي ومستعملي النسخ المقرصنة وكل الأعذار التي تعدها لن تنفع في شيء بسبب EULA
* لقد جاء مع الجهاز
* أنا لم أنسخ شيئا
* صديقي لديه نسخة مرخصة وأنا استعملتها ولم أنسخها
* لقد قال لي البائع أنها أصلية
كلها لن تنفعك في شيء وستدفع المعلوم
أما عن EULA
فهي اتفاقية المستخدم/المنتفع الأخير (أي ليس مهما القرصان الكبير الذي نسخها على أقراص مطبوعة تشبه الأصلية أو القرصان الذي باعك إياها) وهي الشيء الذي توافق عليه دون أن تمعن فيه عند تركيب ويندوز وتضغط موافق وفلسفة هكذا اتفاقيات أن الشركة لا تبيعك البرنامج وإنما تعطيك الحق في استخدامه مقابل المال.
وهل هذا سيء ؟ ما هي بنودها؟
* بمجرد استعمالك للبرنامج تفقد الحق في استعادة النقود ، علما أن الإتفاقية لا تعرض عليك إلا بعد تشغيل البرنامج
* يمكن صياغة هذا البند أنه إذا لمست أي جهاز فأنت موافق على الإتفاقية لأن 90% من الأجهزة حاليا عليها ويندوز
* الإستخدام محدود باستعمال البرنامج وليس يتحليله واستخدامه في الهندسة العكسية (على الرغم من معارضة هذا البند لقوانين الإتحاد الأوروبي )
* إذا فقدت الرقم المفتاح أو رمز التفعيل عليك شراءه مرة أخرى
* للإستعمال على جهاز واحد (ستدفع بعدد الأجهزة)
* محدودية الكفالة إلى أبعد الحدود
* في حال ارتكب ويندوز خطأ أو تسبب بمشكلة ضمن حدود الكفالة فإن شركة مايكروسوفت هي من يحدد ماذا تفعل بك هل تعيد لك النقود التي دفعتها وتسحب منك الرخصة أم تستبدل الأقراص بأقراص تحتوي على نفس المشكلة
* تحذير من الجافا وأنها قد تؤدي إلى موتك أو اصابتك بالسرطان
* إذا اعتبرت موافقا على الإتفاقية فإنه عليك تسجيل كونك مستخدم مرخص وإلا تعتبر مستخدم غير شرعي "قرصان"
* يعاقب المستخدم غير الشرعي بدفع رسوم الرخصة إضافة إلى تعويض للشركة إضافة إلى تعويض لتشويه سمعة البلد
* انظر EULA ويندوز 98
لا أظن أنهم يطبقونها بذلك التشدد
هناك فترة سماح في اتفاقية التجارة الحرة ربما هذا هو السبب أو حتى يتسلل ويندوز إلى مناهجنا التربوية وتتشربه الجامعات ويصبح لا مجال للعودة ثم تضرب ضربتها (هذا حقهم فالعقد شريعة المتعاقدين حيث ينص على أن الاستخدام يلزمك بدفع الرخصة ولو بعد حين) لاحظ أصبحت الصيدليات الصغيرة والمطابع وحتى محلات مواد البناء والبقالة تستخدم ويندوز وعلى الكل أن يرخص هل كنت تعتقد أن ظاهرة الأقراص على الرصيف بكل البرامج بسعر ثلث دولار ستستمر.
وماذا عن لينكس كيف رخصته
اسمها رخصة غنو العمومية - GPL (أي General Public License ) وقد تحدثنا عنها من قبل في فصل الملكية الفكرية.
لكنها أسباب غير كافة لأتخلى عن كل الأقراص التي لدي وأضعها الفرن وأبدأ من الصفر
لم يقل أحد ذلك، تستطيع الجمع بين النظامين وعرض قائمة تخيرك بينهما أو -إذا كنت لا تحب أن يعاني أخوك الأصغر أي تغيير- تستطيع أن تجعل الجهاز يقلع إلى ويندوز مباشرة ما لم تضغط على shift أثناء الإقلاع بل تستطيع تشغيل معظم برامج ويندوز في لينكس عن طريق wine أسرع مما تعمل عليه في ويندوز
كيف نقارن لينكس بيونكس ؟
لا، ليس بالضرورة إذ يمكن أن تستخدم قسم مثل الدي D في ويندوز ليصبح للينكس.
هل هو نظام سهل مثل ويندوز أم صعب مثل دوس ؟
إنه نظام مرن يمكن أن يكون مثل هذا أو مثل ذاك فهو قد يتفوق على ويندوز في الجمال والسهولة مثلاً إذا استعملت KDE يمكنك أن تجعل القوائم شفافة ويمكنك أن تجعل الأزرار بأشكال رائعة جداً. وإذا كنت تريد نظام ليعمل على جهاز متخلف كنت تريد أن ترميه كخادم صامت أو جدار ناري ليحمي شبكتك ولا تريد تلك الواجهات المترفة فذلك أيضا ممكن
في الحقيقة عندما نتحدث عن نظام تشغيل نعني البرنامج الذي يقع بين البرامج التطبيقية والأجهزة المادية(العتاد) ويسهل لهذه الوصول إلى تلك ويمنع هذه من الوصول إلى تلك أحيانا للحماية أما التعامل مع العنصر البشري فهو ليس من وظيفة نظام التشغيل بل من وظيفة البرامج التطبيقية ولكن سبب الخلط هو أن أنظمة التشغيل المملوكة تأتي مع برامج وواجهات يراها المستخدم فيحسبها هي نظام التشغيل فيصبح السؤال هل يوجد للينكس (التوزيعة) واجهات رسومية وبرامج سهلة الإستعمال؟ الجواب نعم هناك زلايين (ملايين بلايين زلايين) البرامج التطبيقية والواجهات للينكس
هل تقصد أني بحاجة إلى الحصول و تركيب كل برنامج لوحده ؟
لا، فهنا يأتي دور التوزيعة وهي عبارة عن أقراص مدمجة (من قرص إلى سبعة وعادة ثلاثة)عملتها شركة مثل ريدهات وماندريك أو جمعية غير ربحية مثل ديبيان تحتوي على برنامج إعداد و لينكس وآلاف البرامج التطبيقية (من 2000-8000 حزمة برمجية) وملفات مساعدة بحيث أن كل ما عليك هو وضع القرص وتشغيل هذا البرنامج
هل يدعم العربية ؟
نعم ،فالعالمية ودعم كل اللغات موجود ضمن نواة لينكس إن كان مجرد دعم أو حتى أن يترجم بشكل كامل، أي ليس عليك أن تنتظر حتى يتكرمون بعد سنة من إصدار نسخة enabled أو local ولكن يوجد بعض البرامج كما في أي نظام لا يعلم مبرمجها عن طبيعة اللغة العربية وهي برامج قليلة وأكثر التوزيعات الحديثة تدعم اللغة العربية بشكل جيد والجهد الكبير المبذول لتعريب تلك البرامج لمؤسسة عرب-آيز www.arabeyes.org أي عيون عربية ولفظها يعني تعريب باللغة الإنجليزية.
بماذا يمتاز عن غيره ؟
* أسرع ،وأقوى ، وآمن ، وأكثر استقراراً -لايعلق- وعلمي وموثوق
* صمم من الأساس ليكون نظام شبكات ونظام محمي وصمم ليدوم
* انخفاض كلفة الإدامة (التطورات تكون خاضعة GPL ومتوفرة)
* حر/مجاني وغير احتكاري وهو ملك للبشرية GPL
* قادر على بناء نفسه Self-Contained
* Backword compitablity
* well-documented (على عكس ويندوز الذي يحتوي بعض ال Undocumented API's)
* مطابق للمواصفات والمقاييس مثل POSIX و ANSI و ISO و ... قد يساعد ذلك على أن يكشف الأخطاء المصنعية والتلاعب بالموصفات
* عالمي ويدعم لغات مختلفة منها العربية عن طريق معايير Unicode
* خال من الفيروسات والجواسيس
* نظام 32-بت (فما فوق) حقيقي ،متعدد المستخدمين والمهام و خيوط المعالجة و تعدد المعالجات
* التحكم في أولويات البرامج
* يوفر أدوات تطوير كاملة بأكثر من لغة برمجة باستعمال مجموعة مصنفات غنو GCC - GNU Compiler Collection
* يمكن تركيب أدوات غنو لأتمتة الأعمال والقيام بأعمال غير التي صممت من أجلها، فكل برامج فيه لا يقوم إلا بمهمة واحدة بسيطة لكنه يقوم بها بشكل جيد، ولكن تصميمها يسمح بتركيبها معاً لتتعاون في إنجاز ما هو أعقد
* إنه النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو، حيث جربت عليه شخصياً ممن يطورون غنو أنفسهم. هذه المزايا قد تكون متوفرة جزئياً أو لم تجرب.
* زلايين (ملايين الملايين) من البرامج بإنتظارك
* سريع التطور، والمزايا الجديدة تنطبق حتى على البرامج القديمة
* وليس على البرامج التي صممت لها يعطيك بيئة التكنولوجيا المتطورة في عالم UNIX على الأجهزة الشخصية
* مدعوم من شركات ضخمة وتاريخية مثل IBM و HP
أليس ويندوز نظام 32-بت ومتعدد المهام؟
كلا إنه يظهر كذلك فقط ، إذا كنت تطبع على طابعة بطيئة أو كنت تقرأ ملف من قرص مدمج قديم أو تنسخ ملف حجمه كبير أو تفك ضغط ملف يزيد حجمه عن 500 ميغا فإن الجهاز كله يصبح بطيئا ويعلق وزر الإلغاء لن يعمل حتى تنتهي تلك العملية سبب ذلك أن ويندوز يعتمد على نظام BIOS الذي صمم قبل عقود ولم يأخذ في الحسبان مسألة تعدد المهام. كم أنه يعمل على مرحلتين الأولى 16-بت (الطور غير المحمي ويستمر إلى إنتهاء تنفيذ autoexec.bat) ثم ينتقل إلى طور 32-بت
لماذا أحتاج أنا لكل هذه المزايا طالما أن ويندوز يعمل ؟
عدة أسباب
* عدم الأمان مثل الفيروسات والجواسيس والثغرات، تشير الإحصاءات أن 70% من الأجهزة التي تعمل بواسطة ويندوز تعاني من فيروسات trojan
* حقوق الملكية الفكرية و EULA
* عدم الإستقرار ولها معنيان
o عدم وجود معايير قياسية معتمدة لدى هيئات مستقلة فهو تحكمه السوق فإذا غضبوا على شركة تتوقف برامجها عن العمل في ويندوز (كما حدث مع AOL عند إصدار XP)
o والبرامج المصممة لموضة ال 98 لا تعمل بالضرورة في الموضة الجديدة تعليق الجهاز بسبب وبدون سبب مثل شاشة الموت الزرقاء و send bug-report و Illegal Operation ...
* يدفعونك دائما لشراء المزيد
* عند طلب الدعم والشكوى من التعليق المتكرر يجيبونك اشتري المنتج الجديد أو ربما أنه فيروس أعد التنزيل أو يتهمونك بالغباء وأنه عليك إغلاق الجهاز بطريقة صحيحة أو عليك اضافة المزيد من الذاكرة
* عدم توفر برامج مجانية موثقة -غالبا تجريبية- وقلة المشاريع العلمية
* لا يناسب المشارييع الكبيرة وطويلة الأجل
* لا يناسب المشاريع ذات الطابع الحكومي أو السري لأنك لا تستطيع التأكد من أنه يقوم بالعمل المطلوب فقط لان الملف المصدري غير متوفر وإن توفر مقابل ثمن رخصة أخرى فإنه لا يحق لك نشره أو عرضه على الخبراء
تشير وثيقة "سرية" (يفترض أن تكون) صادرة عن مايكرسوفت تعترف فيها بأن لينكس أفضل وله مستقبل أفضل تسمى وثيقة halloween انظر www.opensource.org/halloween.html
حقوق الملكية و من يهتم ؟ وما هي EULA ؟
مع الزمن تتجه الدول إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تلزم بالحفاظ على الملكية الفكرية . والمطالبة بالقضاء على مروجي ومستعملي النسخ المقرصنة وكل الأعذار التي تعدها لن تنفع في شيء بسبب EULA
* لقد جاء مع الجهاز
* أنا لم أنسخ شيئا
* صديقي لديه نسخة مرخصة وأنا استعملتها ولم أنسخها
* لقد قال لي البائع أنها أصلية
كلها لن تنفعك في شيء وستدفع المعلوم
أما عن EULA
فهي اتفاقية المستخدم/المنتفع الأخير (أي ليس مهما القرصان الكبير الذي نسخها على أقراص مطبوعة تشبه الأصلية أو القرصان الذي باعك إياها) وهي الشيء الذي توافق عليه دون أن تمعن فيه عند تركيب ويندوز وتضغط موافق وفلسفة هكذا اتفاقيات أن الشركة لا تبيعك البرنامج وإنما تعطيك الحق في استخدامه مقابل المال.
وهل هذا سيء ؟ ما هي بنودها؟
* بمجرد استعمالك للبرنامج تفقد الحق في استعادة النقود ، علما أن الإتفاقية لا تعرض عليك إلا بعد تشغيل البرنامج
* يمكن صياغة هذا البند أنه إذا لمست أي جهاز فأنت موافق على الإتفاقية لأن 90% من الأجهزة حاليا عليها ويندوز
* الإستخدام محدود باستعمال البرنامج وليس يتحليله واستخدامه في الهندسة العكسية (على الرغم من معارضة هذا البند لقوانين الإتحاد الأوروبي )
* إذا فقدت الرقم المفتاح أو رمز التفعيل عليك شراءه مرة أخرى
* للإستعمال على جهاز واحد (ستدفع بعدد الأجهزة)
* محدودية الكفالة إلى أبعد الحدود
* في حال ارتكب ويندوز خطأ أو تسبب بمشكلة ضمن حدود الكفالة فإن شركة مايكروسوفت هي من يحدد ماذا تفعل بك هل تعيد لك النقود التي دفعتها وتسحب منك الرخصة أم تستبدل الأقراص بأقراص تحتوي على نفس المشكلة
* تحذير من الجافا وأنها قد تؤدي إلى موتك أو اصابتك بالسرطان
* إذا اعتبرت موافقا على الإتفاقية فإنه عليك تسجيل كونك مستخدم مرخص وإلا تعتبر مستخدم غير شرعي "قرصان"
* يعاقب المستخدم غير الشرعي بدفع رسوم الرخصة إضافة إلى تعويض للشركة إضافة إلى تعويض لتشويه سمعة البلد
* انظر EULA ويندوز 98
لا أظن أنهم يطبقونها بذلك التشدد
هناك فترة سماح في اتفاقية التجارة الحرة ربما هذا هو السبب أو حتى يتسلل ويندوز إلى مناهجنا التربوية وتتشربه الجامعات ويصبح لا مجال للعودة ثم تضرب ضربتها (هذا حقهم فالعقد شريعة المتعاقدين حيث ينص على أن الاستخدام يلزمك بدفع الرخصة ولو بعد حين) لاحظ أصبحت الصيدليات الصغيرة والمطابع وحتى محلات مواد البناء والبقالة تستخدم ويندوز وعلى الكل أن يرخص هل كنت تعتقد أن ظاهرة الأقراص على الرصيف بكل البرامج بسعر ثلث دولار ستستمر.
وماذا عن لينكس كيف رخصته
اسمها رخصة غنو العمومية - GPL (أي General Public License ) وقد تحدثنا عنها من قبل في فصل الملكية الفكرية.
لكنها أسباب غير كافة لأتخلى عن كل الأقراص التي لدي وأضعها الفرن وأبدأ من الصفر
لم يقل أحد ذلك، تستطيع الجمع بين النظامين وعرض قائمة تخيرك بينهما أو -إذا كنت لا تحب أن يعاني أخوك الأصغر أي تغيير- تستطيع أن تجعل الجهاز يقلع إلى ويندوز مباشرة ما لم تضغط على shift أثناء الإقلاع بل تستطيع تشغيل معظم برامج ويندوز في لينكس عن طريق wine أسرع مما تعمل عليه في ويندوز
كيف نقارن لينكس بيونكس ؟
feras- المراقب العام
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: ما هو نظام لينكس ؟؟
لينكس هو أحد أنواع يونكس، ليصبح السؤال ذي معنى تكون المقارنة مع "اليونكسات الأخرى " وهذا يعتمد أيها تقصد فهي كثيرة وهي تقسم إلى نوعين التي تنتجها الشركات الصانعة للأجهزة مثل Sun ونظامها Solaris والتي تنتجها شركات برمجيات فقط مثل SCO. كما يمكن أن تقسم من حيث الرخصة مثل الحرة HURD و FreeBSD و المملوكة مثل SCO UNIX. وهناك العديد من العوامل الأخرى مثل الأجهزة التي يمكنه أن يعمل عليها. في الجدول التالي مقارنة بين واحد من كل نوع.
Factor\OS GNU/Linux GNU/HURD FreeBSD Solaris SCO UNIX
by المجتمع - النواة يقودها الحاكم المطلق لينوس المجتمع المجتمع - يقودها مجلس SUN Microsystems SCO
الأجهزة معظم الأجهزة حالياً إنتل 32 إنتل 32 وجار العمل على غيره مثل alpha عائلة Sparc و إنتل 32 إنتل 32
الرخصة حرة GNU GPL - المشتقات تصبح حرة كما لينكس حرة BSD - لكن يسمح بالمشتقات المغلقة مغلق مغلق
الحالة مستقر وقيد التطوير غير جاهز - قيد التطوير مستقر مستقر على sparc وأقل منه على إنتل لا معلومات عندي
الهدف نظام حر يحترف كل الأغراض بأعلى أداء وأفضل حماية مستقبل يونكس وسهولة التطوير مشروع BSD المشاريع ذات الطبيعة الخاصة -
السعر يتراوح بين مجاني وفي الغالب 20 دولار مع التوصيل وقد يصل إلى عدة آلاف - - مرتفع نسبياً-في الغالب حل متكامل مع الجهاز - السعر إشتراك سنوي مرتفع نسبياً
الدعم من المجتمع الضخم ومن شركات مقابل اشتراك المجتمع المجتمع الشركة الصانعة Sun الشركة الصانعة
حجم مجتمع المتطوعين أكبر مجتمع قيد التشكيل مجتمع كبير أقل من لينكس لا يوجد لا يوجد
السهولة يوجد توزيعات سهلة جداً التوزيعة الوحيدة هي ديبيان الصعبة بسبب قلة دعم العتاد،قلة التوزيعات فالسهولة ليست هدف صعب صعب
القوة والأمان الكثير من الحلول مثل PAM و SSHو LDAP - كما لينكس تضمه الشركة،ولكن بسبب الإعداد المسبق-بعض كلمات سر موحدة- وعدم توفر الكود تضمه الشركة
التطبيقات وأدوات الحلول الخاصة مجاناً من المصدر أو جاهزة على شكل حزم كما في ديبيان أقل عدداً،قد تضطر لبنئها من المصدر من الكود المصدر في الغالب تكتفي بما هو معد مسبقاً، وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى أقل عدداً وتكتفي بما يأتي مسبقاً،وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى
يجدر الإشارة أن المصدر المفتوح من ناحية الأمان هو سلاح ذو حدين فالشركات تروج أن عدم توفر المصدر قد يعيق المخربين بسبب جهلهم بطريقة عمله، من جهة أخرى تقوم البرامج المفتوحة المصدر على أن تكون الخوارزميات آمنة كجزء من التصميم ولا تعتمد على جهل المخرب. في المقابل قد يتسبب عدم توفر المصدر في ثغرات Buffer Overflow فإصلاح هذه الأخطاء يتم من خلال تعديل المصدر فقط، وبكل أولئك الخبراء المتطوعين في مجتمع لينكس تكتشف الثغرات بسرعة (بين 5 دقائق وثلاث أيام) فإن كنت خبيراً أصلحتها بنفسك ربما قبل ذلك! فحسب قانون لينوس (لذي استوحاه Eric S. Raymond من لينوس): "بعدد كافٍ من المقل، كل الثغرات (العميقة) تصبح سطحية". ولكن في البرمجيات المملوكة مغلقة المصدر تظل هذه الأخطاء مخبأة حتى تكتشف بالتجربة (بالصدفة) أو من قبل موظف سابق في الشركة فتنشر في العالم السفلي، فيستغلها شخصٌ ما للهجوم عليك، ولن تعرف إلا إذا نتج عنه خراب ظاهر عندما تسوء الأمور تتصل بخدمة الدعم، الذين يتجاهلونك حتى تسوء الأمور أكثر فأكثر بأن تحصل المشكلة مع عدد كبير من الزبائن، عندها تجبر الشركة على الإعتراف بالمشكلة وتخصيص عدد محدود من المبرمجين لحلها، كل ذلك قد يستغرق أكثر من سنة، أخيراً يصدر تحديث لسد الثغرة الذي بدوره قد يحتوي على ثغرة وعليك أن تنتظر (وتتمنى) إلى أن تسوء الأمور مجدداً (أنت لا تملك المصدر، أنت لا تعلم إلا ما يقولونه لك وعليك تصديقهم)
عند المقارنة بين لينكس و FreeBSD بصفتهم أنظمة حرة يحضرني ما تقوله وثائق خادم قواعد بيانات MySQL حول العوامل التي تجعل أي نظام أفضل لتشغيل هذا الخادم (مثل استقرار theads وغيرها) ثم تستنج أن أفضل نظام هو Linux 2.4 ثم بالدرجة الثانية Solaris وبالدرجة الثالثة يأتي FreeBSD ولكنهم يؤكدون أن هذا لا يشير إلى أن هذا النظام أفضل من ذاك بل ربما لأنهم اهتموا به أكثر من غيره، ولكن بما أننا نتحدث عن برمجيات حرة يقود تطويرها المجتمع فإن هذا يشير إلى مدى كبر حجم مجتمع لينكس مقارنة مع FreeBSD وبالتالي تفوق برمجياته على الأقل من ناحية دعم تطوير البرمجيات ودفع المطورين للإهتمام بها، والأهم من ذلك أن لينكس هو النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو وأنها جربت من قبل مطوري غنو أنفسهم عليه.
وعند مقارنة جميع أنظمة يونكس فيما بينها لا بد أن أشير إلى قول إريك ريموند Eric Raymond أحد مستشاري يونكس أنه كان قد كتب مقالة FAQ كيف تختار/تشتري نظام يونكس حسب احتياجاتك وميزانيتك وما هي المزايا التي يجب أن تتأكد من وجودها قبل الشراء ولكن بعد ظهور لينكس فإنه يقول : "Times change, industries evolve, and I can now replace that FAQ with just three words: 'Go get Linux!' " بعد أن تغيّر الزمن يمكن أن نستغني عن تلك المقالة بثلاث كلمات "احصل على لينكس" فقط.
Factor\OS GNU/Linux GNU/HURD FreeBSD Solaris SCO UNIX
by المجتمع - النواة يقودها الحاكم المطلق لينوس المجتمع المجتمع - يقودها مجلس SUN Microsystems SCO
الأجهزة معظم الأجهزة حالياً إنتل 32 إنتل 32 وجار العمل على غيره مثل alpha عائلة Sparc و إنتل 32 إنتل 32
الرخصة حرة GNU GPL - المشتقات تصبح حرة كما لينكس حرة BSD - لكن يسمح بالمشتقات المغلقة مغلق مغلق
الحالة مستقر وقيد التطوير غير جاهز - قيد التطوير مستقر مستقر على sparc وأقل منه على إنتل لا معلومات عندي
الهدف نظام حر يحترف كل الأغراض بأعلى أداء وأفضل حماية مستقبل يونكس وسهولة التطوير مشروع BSD المشاريع ذات الطبيعة الخاصة -
السعر يتراوح بين مجاني وفي الغالب 20 دولار مع التوصيل وقد يصل إلى عدة آلاف - - مرتفع نسبياً-في الغالب حل متكامل مع الجهاز - السعر إشتراك سنوي مرتفع نسبياً
الدعم من المجتمع الضخم ومن شركات مقابل اشتراك المجتمع المجتمع الشركة الصانعة Sun الشركة الصانعة
حجم مجتمع المتطوعين أكبر مجتمع قيد التشكيل مجتمع كبير أقل من لينكس لا يوجد لا يوجد
السهولة يوجد توزيعات سهلة جداً التوزيعة الوحيدة هي ديبيان الصعبة بسبب قلة دعم العتاد،قلة التوزيعات فالسهولة ليست هدف صعب صعب
القوة والأمان الكثير من الحلول مثل PAM و SSHو LDAP - كما لينكس تضمه الشركة،ولكن بسبب الإعداد المسبق-بعض كلمات سر موحدة- وعدم توفر الكود تضمه الشركة
التطبيقات وأدوات الحلول الخاصة مجاناً من المصدر أو جاهزة على شكل حزم كما في ديبيان أقل عدداً،قد تضطر لبنئها من المصدر من الكود المصدر في الغالب تكتفي بما هو معد مسبقاً، وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى أقل عدداً وتكتفي بما يأتي مسبقاً،وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى
يجدر الإشارة أن المصدر المفتوح من ناحية الأمان هو سلاح ذو حدين فالشركات تروج أن عدم توفر المصدر قد يعيق المخربين بسبب جهلهم بطريقة عمله، من جهة أخرى تقوم البرامج المفتوحة المصدر على أن تكون الخوارزميات آمنة كجزء من التصميم ولا تعتمد على جهل المخرب. في المقابل قد يتسبب عدم توفر المصدر في ثغرات Buffer Overflow فإصلاح هذه الأخطاء يتم من خلال تعديل المصدر فقط، وبكل أولئك الخبراء المتطوعين في مجتمع لينكس تكتشف الثغرات بسرعة (بين 5 دقائق وثلاث أيام) فإن كنت خبيراً أصلحتها بنفسك ربما قبل ذلك! فحسب قانون لينوس (لذي استوحاه Eric S. Raymond من لينوس): "بعدد كافٍ من المقل، كل الثغرات (العميقة) تصبح سطحية". ولكن في البرمجيات المملوكة مغلقة المصدر تظل هذه الأخطاء مخبأة حتى تكتشف بالتجربة (بالصدفة) أو من قبل موظف سابق في الشركة فتنشر في العالم السفلي، فيستغلها شخصٌ ما للهجوم عليك، ولن تعرف إلا إذا نتج عنه خراب ظاهر عندما تسوء الأمور تتصل بخدمة الدعم، الذين يتجاهلونك حتى تسوء الأمور أكثر فأكثر بأن تحصل المشكلة مع عدد كبير من الزبائن، عندها تجبر الشركة على الإعتراف بالمشكلة وتخصيص عدد محدود من المبرمجين لحلها، كل ذلك قد يستغرق أكثر من سنة، أخيراً يصدر تحديث لسد الثغرة الذي بدوره قد يحتوي على ثغرة وعليك أن تنتظر (وتتمنى) إلى أن تسوء الأمور مجدداً (أنت لا تملك المصدر، أنت لا تعلم إلا ما يقولونه لك وعليك تصديقهم)
عند المقارنة بين لينكس و FreeBSD بصفتهم أنظمة حرة يحضرني ما تقوله وثائق خادم قواعد بيانات MySQL حول العوامل التي تجعل أي نظام أفضل لتشغيل هذا الخادم (مثل استقرار theads وغيرها) ثم تستنج أن أفضل نظام هو Linux 2.4 ثم بالدرجة الثانية Solaris وبالدرجة الثالثة يأتي FreeBSD ولكنهم يؤكدون أن هذا لا يشير إلى أن هذا النظام أفضل من ذاك بل ربما لأنهم اهتموا به أكثر من غيره، ولكن بما أننا نتحدث عن برمجيات حرة يقود تطويرها المجتمع فإن هذا يشير إلى مدى كبر حجم مجتمع لينكس مقارنة مع FreeBSD وبالتالي تفوق برمجياته على الأقل من ناحية دعم تطوير البرمجيات ودفع المطورين للإهتمام بها، والأهم من ذلك أن لينكس هو النظام الذي تعمل به كل مزايا برمجيات غنو وأنها جربت من قبل مطوري غنو أنفسهم عليه.
وعند مقارنة جميع أنظمة يونكس فيما بينها لا بد أن أشير إلى قول إريك ريموند Eric Raymond أحد مستشاري يونكس أنه كان قد كتب مقالة FAQ كيف تختار/تشتري نظام يونكس حسب احتياجاتك وميزانيتك وما هي المزايا التي يجب أن تتأكد من وجودها قبل الشراء ولكن بعد ظهور لينكس فإنه يقول : "Times change, industries evolve, and I can now replace that FAQ with just three words: 'Go get Linux!' " بعد أن تغيّر الزمن يمكن أن نستغني عن تلك المقالة بثلاث كلمات "احصل على لينكس" فقط.
feras- المراقب العام
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
رد: ما هو نظام لينكس ؟؟
هناك العديد من الخوارزميات ينفرد بها نظام لينكس تجعله في مقدمة الأنظمة الأخرى سرعةً وموثوقية. من الصعب مناقشة كل هذه العوامل هنا، لهذا سنأخذ مثال واحد، انظر الملحق صفر للتفاصيل. يعتقد العديد من الناس أن أنظمة المستقبل ستكون مبنية على تصميم النُوَيّة microkernel، فكرة النويّة تقوم على تقليل مهام النواة إلى الحد الأدنى المطلوب في كل أنظمة التشغيل (إدارة العتاد والذاكرة وتوزيع وقت المعالج على العمليات) أما بقية المهام (مثل بروتوكولات الشبكة، أنظمة الملفات ...إلخ) توفرها مجموعة من البرامج الخاصة تسمى الخادمات servers أو المراقبات daemons (أيضاً العفاريت). كل هذا من أجل الحصول على نظام مقسّم إلى وحدات modularized. تصميم لينكس لا يتبع اسلوب النويّة، فهو نواة أحادية Monolithic kernel، يحتوي نظام لينكس ما نسميه وحدات النواة kernel modules، كل وحدة يمكن تحميلها فقط عندما تدعو الحاجة إليها وتزال عند عدم الحاجة لها لتوفير الذاكرة، لينكس هو نظام النواة الأحادية الوحيد الذي يمكنه ذلك (أي تغيير جزء من النواة دون إعادة تشغيل الجهاز)، كما أنه يشغل أجزاءً من كود النواة بالتوازي (في نفس الوقت) كما الخادمات في النويّة تسمى خيوط النواة kernel threads وهي قليلة فقط في الحالات التي يكون هناك جدوى من ذلك. نظامي Plan9 (من Bell-Labs أصل اليونكس) و GNU/Hurd (جزء من GNU) يتوقع أن يكونا منافسي لينكس المستقبليين. إنهما يوسّعان العديد من المفاهيم في عالم يونكس، مثلاً هناك توحيد المجلدات union directories (أو UnionFS). لا يهدف Plan9 إلى أن يكون يونكس على عكس Hurd (من خلال التوافق مع معايير POSIX). سمي Plan9 على اسم فيلم "Plan 9 from Outer Space" في حين كان HURD اختصاراً متداخلاً mutually recursive acronym يعني "HIRD Unix-Replacing Daemons" أي "HIRD العفاريت التي تحل محل يونكس" حيث HIRD تعني "HURD of Interfaces Representing Depth" أي "HURD من الواجهات التي تمثل العمق . لأنهما يشغلان عدة خادمات فوق النويّة هذا يجعلهما أنظمة modularized (مقسّمة إلى وحدات)، هذا يجعلهما أفضل من غيرهما ولكن ليس أفضل من لينكس لأنه هو الآخر يحمل هذه الصفة، ولكن هذه الخادمات فيهما يمكن أن تعمل دون صلاحيات مما يجعل إضافة الأجزاء التي تحتوي أخطاء buggy codes أقل خطراً لدرجة أن المستخدم (العادي محدود الصلاحيات) يمكنه تشغيل Hurd داخل آخر (تسمى العملية sub-hurd)، من جهة أخرى في لينكس العادي يمكن إضافة الوحدات فقط من قبل المستخدم الجذر (مدير النظام مطلق الصلاحيات) مما يعني أن إضافة وحدة لدعم نظام ملفات غير مجرب تعرض النظام كله للخطر (بسبب الصلاحيات المطلقة)، ولكن باستعمال حزمة اسمها user-mode-linux فإننا نحص على هذه الميّزة في لينكس (حيث يمكنك تجربة الأجزاء التي قد تحتوي أخطاء وحتى تشغيل نواة كاملة كأنها عملية لمستخدم محدود الصلاحيات داخل نواة لينكس أخرى). بسبب ميّزة تمرير الرسائل Message passing بين الخادمات فإن Hurd و Plan9 (أو بعض الأنظمة المشتقة منه مثل Inferno) تجعلهما مفيدان في الحوسبة الموزعة (الموازية) ولكن حتى هذه يمكن الحصول عليها في لينكس عبر بعض الرقاع (مثل OpenMosix و BProc) التي تجعل لينكس أفضل نظام في هذا المجال. باختصار إن الوضع الحالي لنظام لينكس يوفر بطريقة أو بأخرى (قد لا تكون مباشرة) مثيلاً للمزايا الإضافية مع تجاوزها في السرعة والأداء، انظر بند النويّة والنواة الأحادية في الملحق صفر
إن Hurd و Plan9 لا يشكلا تهديداً لقضية البرمجيات الحرة لأنهما برمجيات حرة أيضاً! فالأول بالتأكيد يصدر وفق رخصة التأميم العامة (لأنه جزء من غنو) والثاني أصبح متوافقاً (منذ 2002) مع تعريف البرمجيات الحرة من FSF وتعريف المصدر المفتوح من OSI.
هل يمكن الوثوق بنظام لينكس لأداء المهام الحساسة ؟
نعم يمكن الوثوق بنظام لينكس ليقوم بأكثر المهام حساسية. بعض توزيعات لينكس حاصلة على موافقة وزارة الدفاع الأمريكية DoD (المصدر هو وكالة رويتيرز للأنباء). تشير التجربة العملية أن تصحيح الخطأ بعد إكتشافه (وإصدار رقعة توزع مجاناً) يستغرق في المتوسط ما بين 5 دقائق إلى 3 أيام فقط. مثلاً تم توفير حل لمشكلة FDEV_BUG الموجودة في بعض المعالجات CPU خلال 3 أيام (كان الحل بأن تقوم نواة لينكس بالحسابات التي يخطئ بها المعالج بعمليات رياضية مكافئة) أما أصحاب الأنظمة الأخرى فكان عليهم انتظار أكثر من سنة حتى اعترفت إنتل بوجود المشكلة أصلاً. يقول Russell Nelson مدير شركة Crynwr Software "نحن نستعمل لينكس في كل تطبيقات المهمات الحساسة؛ فلدينا كود المصدر، لن نبقى عالقين على الخط نحاول الإتصال مع دائرة الدعم الفني لأحدهم."
هل سينتشر هذا النظام؟
الكثير من الشركات الكبرى تستخدم هذا النظام وتدعمه مثلا IBM و HP و Novel من الداعمين له على الرغم أنه ينافس أنظمة يونكس التي ينتجونها! شركة Intel تدعم تطوير GNU C Compiler و قامت شركة Oracle بعمل توزيعة لينكس وأنتجت شركة Sun سطح مكتب للتطوير يعمل بظام لينكس و غنوم للتطوير باستعمال java اسمه Java development desktop وهي الآن تعمل على إنجاز واجهة ثلاثية الأبعاد لنظام لينكس. وأكثر خادمات المواقع المشهورة تستخدم لينكس مثل google وخادم ويب أباتشي apache الحر مستخدم في yahoo و amazoon ، الكثير من الدول تستخدم لينكس لإنجاز أعمالها الحساسة كما تعمل وكالة الأمن القومي الأمريكي على تطوير الحماية في لينكس SElinux وأيضا الكثير من دول العالم تستخدم لينكس في الدوائر الرسمية مثل كوريا والمدارس الأساسية في اسبانيا تستخدم لينكس وحمى لينكس وباء في اوروبا. بقي أن نذكر أن FSF مدعومة من ال UNISCO
كيف يمكن أن أستفيد أنا منه في البيت أو المكتب الصغير؟
تأتي توزيعات لينكس بحوالي من 2000 إلى 8000 حزمة برمجية إضافة إلى زلايين (ما بعد الملايين والبلايين) من التطبيقات الموجدة على الإنترنت من مشغل الفيديو والألعاب إلى برامج المكتب (معالج نصوص ...إلخ) ومن متصفحات الشبكة إلى أدوات البرمجة وتستطيع أن تقول أن بإمكانه فتح كل الملفات (التي تعرفها والتي لم تسمع عنها) وحتى برامج الأجهزة الخلوية متوفرة مجانا للتنزيل من الإنترنت. إضافة إلى اكتسابك خبرة في أنظمة يونكس
كيف يمكن أن تستفيد منه الدول والشركات ؟
بسبب تمتعه بالاستقلالية عن المنتجين و كلفته المنخفضة والأمان والموثوقية فإن الشركات يمكنها توفير المال من جهة ورفع تنافسية وقيمة منتجاتها من جهة أخرى (مما يزيد هامش الربح). يأتي غنو/لينكس مع مصدره والوثائق والأداوت الكافية لبناء أي تطبيق. ولا يقتصر الأمر على البرمجيات بل والعتاد حيث يمكن استعمال لينكس بشكل داخلي في الأنظمة المدمجة embedded systems خصوصاً أجهزة جدر النار firewalls والمحولات routers مثل التي تنتجها Linksys مستفيدة من مزايا لينكس الفائقة في الشبكات. هناك العديد من الدراسات التي حاولت تقدير قيمة لينكس، مثلاً في دراسة على ريدهات لينكس 7.1 (اسمها More Than a Gigabuck: Estimating GNU/Linux's Size) وجد أنها تحتوي على 30 مليون SLOC أي سطر مصدري من الكود source lines of code (دون التعليقات) ولو كان قد طُوّر عبر وسائل مملوكة تقليدية فإنه سيكلف 1.08 مليار دولار! ويستغرق ذلك 8000 سنة-شخص! (ارجع إلىwww.dwheeler.com/sloc) دراسة أخرى (اسمها عد البطاطا Counting potatoes) طبقت نفس التحليل على ديبيان 2.2 (بطاطا) لتجد أنه مكون من 55 مليون SLOC ويكلف 1.9 مليار دولار بالأساليب المملوكة! (ارجع إلى http://people.debian.org/~jgb/debian-counting)
تعتبر أنظمة يونكس UNIX الأنظمة المعتمدة كخادمات وأجهزة مركزية ولكن هذه الأنظمة تعمل على أجهزة مكلفة جداً (اضافة إلى كلفة النظام الخيالية) بينما في لينكس يمكنك أن تشغيله على أي جهاز بما فيها الأجهزة الشخصية وبفضل تقنية SMP (تركيب أكثر من معالج على جهاز واحد) والشبكات العنقودية network clusters يمكن لأجهزة شخصية أن تعطي أداء أداء ال Mainframe العملاقة ولكن بسعر أرخص بكثير ويسمح تصديره (إضافة إلى أن النظام حر) وبهذا تحصل الدول الفقيرة والشركات على أرقى التكنولوجيا بسعر منخفض نسبياً. يضاف إلى ذلك أن تعميم نظام لينكس يجعل هناك خبرات محلية في أنظمة يونكس وفي إدارة الأنظمة الحساسة مما يوفر على الدولة مغامرة وضع الأجهزة التي تحتوي على بينات حساسة في أيدي أجنبية. مثلاً KLAT2 super computer cluster يتكون من 64 جهاز شخصي غير معدّل بمعالج AMD Athlon يعملون بنظام لينكس وصل أداؤه الفعلي إلى 22.8 GigaFLOPS مليار عملية كسرية في الثانية (القمة النظرية للأداء 89 GigaFLOPS) وكان أول حاسوب خارق سوبركمبيوتر كلفته على أداؤه أقل من ألف دولار لكل مليار عملية كسرية في الثانية. وحتى عندما لا تهتم بالسعر فإن الحل هو لينكس، مثلاً أسرع حاسوب في العالم (عام 2005) هو المورثة (الجينة) الزرقاء Blue Gene من IBM فهو مكون من 32768 معالج PowerPC (في بنية معدّلة) بأداء حقيقي وصل 135.5 Tera FLOPS ألف مليار عملية كسرية في الثانية (ونظرياً قد يصل إلى 360 TeraFLOPS) وهو يعمل بنظام لينكس (انظر www.research.ibm.com/bluegene/ و http://news.com.com/2100-1001-963285.html). كما أن شركة Cray Inc. (الموقع www.cray.com) أعلنت (في 4 تشرين أول 2004) أن سلسلة حواسيبها العملاقة Cray XD1 عدد من معالجات AMD Opteron ذات 64-بت تعمل بواسطة غنو/لينكس لتعطي أداء يصل إلى 41.5 Tera FLOPS ألف مليار عملية. (ارجع إلى موسوعة ويكيبيديا Wikipedia.org في مقالة Supercomputers)
إن Hurd و Plan9 لا يشكلا تهديداً لقضية البرمجيات الحرة لأنهما برمجيات حرة أيضاً! فالأول بالتأكيد يصدر وفق رخصة التأميم العامة (لأنه جزء من غنو) والثاني أصبح متوافقاً (منذ 2002) مع تعريف البرمجيات الحرة من FSF وتعريف المصدر المفتوح من OSI.
هل يمكن الوثوق بنظام لينكس لأداء المهام الحساسة ؟
نعم يمكن الوثوق بنظام لينكس ليقوم بأكثر المهام حساسية. بعض توزيعات لينكس حاصلة على موافقة وزارة الدفاع الأمريكية DoD (المصدر هو وكالة رويتيرز للأنباء). تشير التجربة العملية أن تصحيح الخطأ بعد إكتشافه (وإصدار رقعة توزع مجاناً) يستغرق في المتوسط ما بين 5 دقائق إلى 3 أيام فقط. مثلاً تم توفير حل لمشكلة FDEV_BUG الموجودة في بعض المعالجات CPU خلال 3 أيام (كان الحل بأن تقوم نواة لينكس بالحسابات التي يخطئ بها المعالج بعمليات رياضية مكافئة) أما أصحاب الأنظمة الأخرى فكان عليهم انتظار أكثر من سنة حتى اعترفت إنتل بوجود المشكلة أصلاً. يقول Russell Nelson مدير شركة Crynwr Software "نحن نستعمل لينكس في كل تطبيقات المهمات الحساسة؛ فلدينا كود المصدر، لن نبقى عالقين على الخط نحاول الإتصال مع دائرة الدعم الفني لأحدهم."
هل سينتشر هذا النظام؟
الكثير من الشركات الكبرى تستخدم هذا النظام وتدعمه مثلا IBM و HP و Novel من الداعمين له على الرغم أنه ينافس أنظمة يونكس التي ينتجونها! شركة Intel تدعم تطوير GNU C Compiler و قامت شركة Oracle بعمل توزيعة لينكس وأنتجت شركة Sun سطح مكتب للتطوير يعمل بظام لينكس و غنوم للتطوير باستعمال java اسمه Java development desktop وهي الآن تعمل على إنجاز واجهة ثلاثية الأبعاد لنظام لينكس. وأكثر خادمات المواقع المشهورة تستخدم لينكس مثل google وخادم ويب أباتشي apache الحر مستخدم في yahoo و amazoon ، الكثير من الدول تستخدم لينكس لإنجاز أعمالها الحساسة كما تعمل وكالة الأمن القومي الأمريكي على تطوير الحماية في لينكس SElinux وأيضا الكثير من دول العالم تستخدم لينكس في الدوائر الرسمية مثل كوريا والمدارس الأساسية في اسبانيا تستخدم لينكس وحمى لينكس وباء في اوروبا. بقي أن نذكر أن FSF مدعومة من ال UNISCO
كيف يمكن أن أستفيد أنا منه في البيت أو المكتب الصغير؟
تأتي توزيعات لينكس بحوالي من 2000 إلى 8000 حزمة برمجية إضافة إلى زلايين (ما بعد الملايين والبلايين) من التطبيقات الموجدة على الإنترنت من مشغل الفيديو والألعاب إلى برامج المكتب (معالج نصوص ...إلخ) ومن متصفحات الشبكة إلى أدوات البرمجة وتستطيع أن تقول أن بإمكانه فتح كل الملفات (التي تعرفها والتي لم تسمع عنها) وحتى برامج الأجهزة الخلوية متوفرة مجانا للتنزيل من الإنترنت. إضافة إلى اكتسابك خبرة في أنظمة يونكس
كيف يمكن أن تستفيد منه الدول والشركات ؟
بسبب تمتعه بالاستقلالية عن المنتجين و كلفته المنخفضة والأمان والموثوقية فإن الشركات يمكنها توفير المال من جهة ورفع تنافسية وقيمة منتجاتها من جهة أخرى (مما يزيد هامش الربح). يأتي غنو/لينكس مع مصدره والوثائق والأداوت الكافية لبناء أي تطبيق. ولا يقتصر الأمر على البرمجيات بل والعتاد حيث يمكن استعمال لينكس بشكل داخلي في الأنظمة المدمجة embedded systems خصوصاً أجهزة جدر النار firewalls والمحولات routers مثل التي تنتجها Linksys مستفيدة من مزايا لينكس الفائقة في الشبكات. هناك العديد من الدراسات التي حاولت تقدير قيمة لينكس، مثلاً في دراسة على ريدهات لينكس 7.1 (اسمها More Than a Gigabuck: Estimating GNU/Linux's Size) وجد أنها تحتوي على 30 مليون SLOC أي سطر مصدري من الكود source lines of code (دون التعليقات) ولو كان قد طُوّر عبر وسائل مملوكة تقليدية فإنه سيكلف 1.08 مليار دولار! ويستغرق ذلك 8000 سنة-شخص! (ارجع إلىwww.dwheeler.com/sloc) دراسة أخرى (اسمها عد البطاطا Counting potatoes) طبقت نفس التحليل على ديبيان 2.2 (بطاطا) لتجد أنه مكون من 55 مليون SLOC ويكلف 1.9 مليار دولار بالأساليب المملوكة! (ارجع إلى http://people.debian.org/~jgb/debian-counting)
تعتبر أنظمة يونكس UNIX الأنظمة المعتمدة كخادمات وأجهزة مركزية ولكن هذه الأنظمة تعمل على أجهزة مكلفة جداً (اضافة إلى كلفة النظام الخيالية) بينما في لينكس يمكنك أن تشغيله على أي جهاز بما فيها الأجهزة الشخصية وبفضل تقنية SMP (تركيب أكثر من معالج على جهاز واحد) والشبكات العنقودية network clusters يمكن لأجهزة شخصية أن تعطي أداء أداء ال Mainframe العملاقة ولكن بسعر أرخص بكثير ويسمح تصديره (إضافة إلى أن النظام حر) وبهذا تحصل الدول الفقيرة والشركات على أرقى التكنولوجيا بسعر منخفض نسبياً. يضاف إلى ذلك أن تعميم نظام لينكس يجعل هناك خبرات محلية في أنظمة يونكس وفي إدارة الأنظمة الحساسة مما يوفر على الدولة مغامرة وضع الأجهزة التي تحتوي على بينات حساسة في أيدي أجنبية. مثلاً KLAT2 super computer cluster يتكون من 64 جهاز شخصي غير معدّل بمعالج AMD Athlon يعملون بنظام لينكس وصل أداؤه الفعلي إلى 22.8 GigaFLOPS مليار عملية كسرية في الثانية (القمة النظرية للأداء 89 GigaFLOPS) وكان أول حاسوب خارق سوبركمبيوتر كلفته على أداؤه أقل من ألف دولار لكل مليار عملية كسرية في الثانية. وحتى عندما لا تهتم بالسعر فإن الحل هو لينكس، مثلاً أسرع حاسوب في العالم (عام 2005) هو المورثة (الجينة) الزرقاء Blue Gene من IBM فهو مكون من 32768 معالج PowerPC (في بنية معدّلة) بأداء حقيقي وصل 135.5 Tera FLOPS ألف مليار عملية كسرية في الثانية (ونظرياً قد يصل إلى 360 TeraFLOPS) وهو يعمل بنظام لينكس (انظر www.research.ibm.com/bluegene/ و http://news.com.com/2100-1001-963285.html). كما أن شركة Cray Inc. (الموقع www.cray.com) أعلنت (في 4 تشرين أول 2004) أن سلسلة حواسيبها العملاقة Cray XD1 عدد من معالجات AMD Opteron ذات 64-بت تعمل بواسطة غنو/لينكس لتعطي أداء يصل إلى 41.5 Tera FLOPS ألف مليار عملية. (ارجع إلى موسوعة ويكيبيديا Wikipedia.org في مقالة Supercomputers)
feras- المراقب العام
- المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 11/11/2008
مواضيع مماثلة
» شركة نوفيل تدعو مطوري المصدر المفتوح للمشاركة في تطوير النسخة الجديدة من نظام التشغيل SUSE Linux Enterprise 11
» مايكروسوفت تعرض صفحة سوداء لسارقي نظام التشغيل "ويندوز"
» مايكروسوفت تعرض صفحة سوداء لسارقي نظام التشغيل "ويندوز"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى